يتطلع فريقا مانشستر سيتي وضيفه مانشستر يونايتد إلى مداواة جراحهما، التي نزفت بشدة الموسم الحالي ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وسيكون لقاء الفريقين على ملعب الاتحاد بعد غد الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ16 للمسابقة، بمثابة المصالحة التي يسعى كل فريق لتقديمها إلى جماهيره، في ظل بدايتهما الصادمة لهذا الموسم.
ويحتل مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، المركز الرابع حاليا برصيد 27 نقطة من 15 لقاء، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤما قبل انطلاق الموسم الحالي، حيث يتأخر بفارق 8 نقاط خلف ليفربول، المتصدر، الذي مازال له مباراة مؤجلة.
أما مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 20 لقبا، فيقبع في المركز الثالث عشر بـ19 نقطة، وتسببت نتائجه الهزيلة في بداية مشواره بالبطولة، في الإطاحة بالمدرب الهولندي إريك تن هاج، ليتولى المدير الفني البرتغالي الشاب روبن أموريم المسؤولية خلفا له.
ويعاني مانشستر سيتي من حالة انهيار على مستوى الأداء والنتائج في الوقت الحالي، حيث حقق فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا فوزا وحيدا فقط في لقاءاته العشرة الأخيرة بكافة المنافسات، مقابل 7 هزائم وتعادلين.
وجاءت الخسارة صفر / 2 أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي، أول أمس الأربعاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا، لتضاعف محنة مانشستر سيتي، الذي تكمن مشكلته الأساسية في دفاعه، بعدما اهتزت شباكه 21 مرة في 9 مباريات منذ بداية نوفمبر الماضي، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
ورغم ذلك، رفض جوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته، حيث قال “ما يحصل الآن هو سنة الحياة، أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال”.
وأضاف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني الأسبق: “بالطبع، أنا اطرح على نفسي أسئلة، لكني دائما أطرح على نفسي أسئلة، في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة”. ويأمل سيتي في تحقيق انتصاره الثاني هذا الموسم في “ديربي مانشستر”، بعدما سبق أن تغلب على جاره اللدود بركلات الترجيح في بطولة درع الاتحاد على ملعب ويمبلي العريق في أغسطس بمطلع الموسم الحالي.
مانشستر سيتي يرغب العودة لطريق الانتصارات
ومن جانبه، يرغب مانشستر يونايتد في العودة لطريق الانتصارات بالبطولة، عقب خسارته أمام أرسنال ونوتينجهام فورست في المرحلتين الماضيتين.
وفي لقاءاته الـ15 الأولى بالدوري الإنجليزي، اكتفى مانشستر يونايتد بتحقيق 5 انتصارات فقط، مقابل 4 تعادلات، في حين تلقى 6 هزائم، وهي حصيلة ضعيفة بالتأكيد في ظل الإمكانيات الضخمة التي يملكها فريق قلعة (أولد ترافورد).
وحصل الفريق الأحمر على دفعة معنوية لا بأس بها قبل مواجهته المرتقبة، عقب فوزه 2 / 1 على مضيفه فيكتوريا بلزن بالدوري الأوروبي أمس الخميس.
وقلب يونايتد تأخره صفر / 1 أمام منافسه إلى انتصار ثمين ومستحق، بفضل هدفين أحرزهما نجمه الدنماركي راسموس هويلوند، مما منح بعض الثقة لأموريم، الذي قال عقب اللقاء “إنه فوز مهم بالنسبة لنا. من المهم أن نقيم أداء الفريق، ولكن الفوز دائما ما يجعل التحضير للمباراة التالية في مزاج أفضل”.
وتحدث أموريم عن هويلاند قائلا: “إنه يتحسن باستمرار. اعتقد أنه يلعب أقرب للمرمى حاليا، وبات يعرف بشكل أفضل التحركات التي يتعين عليه القيام بها. كان من الممكن أن يسجل أهدافا أكثر الليلة، ولكن المهم أنه يسجل ويتحسن في التحكم بالكرة. البدلاء الآخرين أيضا ساهموا في خروجنا منتصرين”.
أرقام من ديربي مانشستر
ويطمح يونايتد إلى تحقيق فوزه الثاني على سيتي خلال عام 2024، بعدما سبق أن انتصر عليه 2 / 1 في مايو الماضي بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لينال على حسابه على لقب البطولة العريقة.
ويعتبر لقاء الفريقين واحدا من كلاسيكيات كرة القدم الإنجليزية، حيث يعود أول لقاء بينهما إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 1881، فيما تحمل المباراة القادمة بينهما الرقم 55 في تاريخ مواجهاتهما في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي انطلقت نسخته الأولى موسم 1992 / .1993
وخلال المباريات الـ54 الماضية، يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية، عقب تحقيقه 25 فوزا، مقابل 20 انتصارا لمانشستر سيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 9 لقاءات فقط.
ورغم أفضلية يونايتد في عدد الانتصارات بالمسابقة، لكن نجوم سيتي أحرزوا 80 هدفا في شباك الفريق الأحمر، الذي سجل لاعبوه 77 هدفا فقط.
وبشكل عام، التقى الفريقان في 194 بجميع البطولات، حقق خلالها مانشستر يونايتد 79 انتصارا وأحرز لاعبوه 276 هدفا، مقابل 61 فوزا لسيتي، الذي سجل نجومه 274 هدفا، في حين خيم التعادل على 54 لقاء. من جانبه، يواجه ليفربول إحدى العقبات الصعبة في حملته نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019 / 2020، حينما يستضيف فولهام، غدا السبت.
ويتربع ليفربول على قمة ترتيب البطولة برصيد 35 نقطة من 14 مباراة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، الذي خاض 15 لقاء.
وتأجلت مباراة ليفربول في المرحلة الماضية للمسابقة أمام مضيفه وجاره إيفرتون، التي كان من المقرر إقامتها يوم السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية، مما منح الفريق بعضا من الراحة قبل أن يحقق انتصارا ثمينا 1 / صفر على مضيفه جيرونا الإسباني يوم الثلاثاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.
وأصبح ليفربول على مشارف الصعود مباشرة للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، بعدما واصل التحليق في القمة برصيد 18 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الست الأولى بالبطولة.
أرقام قياسية لمحمد صلاح
ويطمع النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في شباك جيرونا من ركلة جزاء، في مواصلة التوهج مع الفريق بالدوري الإنجليزي، وهز الشباك للمباراة الثامنة على التوالي في البطولة.
ومنذ تمكنه من هز الشباك في فوز ليفربول 2 / 1 على ضيفه تشيلسي بالمرحلة الثامنة للبطولة، مارس صلاح هوايته في التسجيل بصورة متتالية في المباريات التالية بالمسابقة أمام كل من أرسنال وبرايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد. وعادل “
الفرعون المصري” أفضل سلسلة تسجيل له في لقاءات متتالية بالبطولة والتي سبق أن قام بها في شهري أغسطس وأكتوبر .2021
وبعد أن أحرز هدفين وصنع هدفا آخر في لقاء فريقه الأخير بالبطولة أمام نيوكاسل الذي انتهى بتعادل مثير 3 / 3، انفرد صلاح بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف والصناعة لزملائه في لقاءات مختلفة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قام بذلك في 37 مباراة عبر مسيرته بالبطولة التي شهدت خوضه 214 لقاء، ليفض شراكته مع النجم الإنجليزي المعتزل واين روني، الذي تمكن من القيام بذلك في 36 لقاء بالمسابقة.
ويتقاسم صلاح صدارة هدافي البطولة حاليا برصيد 13 هدفا مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي أحرز جائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها لأفضل هداف في المسابقة خلال الموسمين الماضيين.
وتمكن صلاح من معادلة أفضل انطلاقة في مسيرته بالدوري الإنجليزي، بعد مساهمته بـ21 هدفا للفريق في مبارياته الـ14 الأولى بالمسابقة هذا الموسم، ليكرر ما قام به في موسم 2021 / 2022، الذي ساهم فيه بنفس العدد من الأهداف بعدما أحرز 13 هدفا وصنع 8 أهداف لزملائه أيضا آنذاك.
وخلال الموسم الحالي، ساهم صلاح بـ28 هدفا في 22 مباراة لعبها بكافة المنافسات حتى الآن، عقب تسجيله 16 هدفا وصناعته 12 هدفا آخر لزملائه.
وعقب تسجيله في مرمى جيرونا، رفع “الملك المصري”، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، رصيده التهديفي إلى 227 هدفا في كافة المنافسات مع الفريق الأحمر، الذي انضم إليه في يونيو 2017 قادما من روما الإيطالي، ليبتعد بفارق هدف وحيد فقط عن رقم اللاعب الراحل بيلي ليدل، صاحب المركز الرابع في قائمة هدافي النادي على مر العصور.
وستكون هذه هي المواجهة التاسعة لصلاح أمام فولهام، ففي اللقاءات الثمانية الماضية التي لعبها أمام الفريق اللندني، أحرز خلالها 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، علما بأنه حقق 5 انتصارات على منافسه مقابل تعادلين، فيما تكبد خسارة وحيدة. ولن تكون مواجهة فولهام، صاحب المركز العاشر برصيد 23 نقطة، مهمة سهلة على ليفربول، حيث يرغب فريق المدرب البرتغالي ماركو سيلفا في استعادة اتزانه مرة أخرى، بعدما حقق فوزا وحيدا في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالمسابقة.
ويحتل مانشستر سيتي، حامل اللقب في المواسم الأربعة الأخيرة، المركز الرابع حاليا برصيد 27 نقطة من 15 لقاء، في مفاجأة لم يكن يتوقعها أكثر جماهيره تشاؤما قبل انطلاق الموسم الحالي، حيث يتأخر بفارق 8 نقاط خلف ليفربول، المتصدر، الذي مازال له مباراة مؤجلة.
أما مانشستر يونايتد، البطل التاريخي للدوري الإنجليزي برصيد 20 لقبا، فيقبع في المركز الثالث عشر بـ19 نقطة، وتسببت نتائجه الهزيلة في بداية مشواره بالبطولة، في الإطاحة بالمدرب الهولندي إريك تن هاج، ليتولى المدير الفني البرتغالي الشاب روبن أموريم المسؤولية خلفا له.
ويعاني مانشستر سيتي من حالة انهيار على مستوى الأداء والنتائج في الوقت الحالي، حيث حقق فريق المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا فوزا وحيدا فقط في لقاءاته العشرة الأخيرة بكافة المنافسات، مقابل 7 هزائم وتعادلين.
وجاءت الخسارة صفر / 2 أمام مضيفه يوفنتوس الإيطالي، أول أمس الأربعاء، ببطولة دوري أبطال أوروبا، لتضاعف محنة مانشستر سيتي، الذي تكمن مشكلته الأساسية في دفاعه، بعدما اهتزت شباكه 21 مرة في 9 مباريات منذ بداية نوفمبر الماضي، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى.
ورغم ذلك، رفض جوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته، حيث قال “ما يحصل الآن هو سنة الحياة، أمر طبيعي. في بعض الأحيان تكون هناك فترات سيئة مع نتائج سيئة، لكننا سنواصل القتال”.
وأضاف مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونخ الألماني الأسبق: “بالطبع، أنا اطرح على نفسي أسئلة، لكني دائما أطرح على نفسي أسئلة، في الأوقات الجيدة والأوقات السيئة”. ويأمل سيتي في تحقيق انتصاره الثاني هذا الموسم في “ديربي مانشستر”، بعدما سبق أن تغلب على جاره اللدود بركلات الترجيح في بطولة درع الاتحاد على ملعب ويمبلي العريق في أغسطس بمطلع الموسم الحالي.
مانشستر سيتي يرغب العودة لطريق الانتصارات
ومن جانبه، يرغب مانشستر يونايتد في العودة لطريق الانتصارات بالبطولة، عقب خسارته أمام أرسنال ونوتينجهام فورست في المرحلتين الماضيتين.
وفي لقاءاته الـ15 الأولى بالدوري الإنجليزي، اكتفى مانشستر يونايتد بتحقيق 5 انتصارات فقط، مقابل 4 تعادلات، في حين تلقى 6 هزائم، وهي حصيلة ضعيفة بالتأكيد في ظل الإمكانيات الضخمة التي يملكها فريق قلعة (أولد ترافورد).
وحصل الفريق الأحمر على دفعة معنوية لا بأس بها قبل مواجهته المرتقبة، عقب فوزه 2 / 1 على مضيفه فيكتوريا بلزن بالدوري الأوروبي أمس الخميس.
وقلب يونايتد تأخره صفر / 1 أمام منافسه إلى انتصار ثمين ومستحق، بفضل هدفين أحرزهما نجمه الدنماركي راسموس هويلوند، مما منح بعض الثقة لأموريم، الذي قال عقب اللقاء “إنه فوز مهم بالنسبة لنا. من المهم أن نقيم أداء الفريق، ولكن الفوز دائما ما يجعل التحضير للمباراة التالية في مزاج أفضل”.
وتحدث أموريم عن هويلاند قائلا: “إنه يتحسن باستمرار. اعتقد أنه يلعب أقرب للمرمى حاليا، وبات يعرف بشكل أفضل التحركات التي يتعين عليه القيام بها. كان من الممكن أن يسجل أهدافا أكثر الليلة، ولكن المهم أنه يسجل ويتحسن في التحكم بالكرة. البدلاء الآخرين أيضا ساهموا في خروجنا منتصرين”.
أرقام من ديربي مانشستر
ويطمح يونايتد إلى تحقيق فوزه الثاني على سيتي خلال عام 2024، بعدما سبق أن انتصر عليه 2 / 1 في مايو الماضي بنهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، لينال على حسابه على لقب البطولة العريقة.
ويعتبر لقاء الفريقين واحدا من كلاسيكيات كرة القدم الإنجليزية، حيث يعود أول لقاء بينهما إلى نوفمبر/تشرين الثاني عام 1881، فيما تحمل المباراة القادمة بينهما الرقم 55 في تاريخ مواجهاتهما في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز بنظامه الجديد، الذي انطلقت نسخته الأولى موسم 1992 / .1993
وخلال المباريات الـ54 الماضية، يمتلك مانشستر يونايتد الأفضلية، عقب تحقيقه 25 فوزا، مقابل 20 انتصارا لمانشستر سيتي، فيما فرض التعادل نفسه على 9 لقاءات فقط.
ورغم أفضلية يونايتد في عدد الانتصارات بالمسابقة، لكن نجوم سيتي أحرزوا 80 هدفا في شباك الفريق الأحمر، الذي سجل لاعبوه 77 هدفا فقط.
وبشكل عام، التقى الفريقان في 194 بجميع البطولات، حقق خلالها مانشستر يونايتد 79 انتصارا وأحرز لاعبوه 276 هدفا، مقابل 61 فوزا لسيتي، الذي سجل نجومه 274 هدفا، في حين خيم التعادل على 54 لقاء. من جانبه، يواجه ليفربول إحدى العقبات الصعبة في حملته نحو استعادة اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسم 2019 / 2020، حينما يستضيف فولهام، غدا السبت.
ويتربع ليفربول على قمة ترتيب البطولة برصيد 35 نقطة من 14 مباراة، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه تشيلسي، الذي خاض 15 لقاء.
وتأجلت مباراة ليفربول في المرحلة الماضية للمسابقة أمام مضيفه وجاره إيفرتون، التي كان من المقرر إقامتها يوم السبت الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية، مما منح الفريق بعضا من الراحة قبل أن يحقق انتصارا ثمينا 1 / صفر على مضيفه جيرونا الإسباني يوم الثلاثاء الماضي بدوري أبطال أوروبا.
وأصبح ليفربول على مشارف الصعود مباشرة للأدوار الإقصائية في المسابقة القارية، بعدما واصل التحليق في القمة برصيد 18 نقطة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، عقب فوزه في جميع مبارياته الست الأولى بالبطولة.
أرقام قياسية لمحمد صلاح
ويطمع النجم الدولي المصري محمد صلاح، الذي أحرز هدف الفريق الوحيد في شباك جيرونا من ركلة جزاء، في مواصلة التوهج مع الفريق بالدوري الإنجليزي، وهز الشباك للمباراة الثامنة على التوالي في البطولة.
ومنذ تمكنه من هز الشباك في فوز ليفربول 2 / 1 على ضيفه تشيلسي بالمرحلة الثامنة للبطولة، مارس صلاح هوايته في التسجيل بصورة متتالية في المباريات التالية بالمسابقة أمام كل من أرسنال وبرايتون وأستون فيلا وساوثهامبتون ومانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد. وعادل “
الفرعون المصري” أفضل سلسلة تسجيل له في لقاءات متتالية بالبطولة والتي سبق أن قام بها في شهري أغسطس وأكتوبر .2021
وبعد أن أحرز هدفين وصنع هدفا آخر في لقاء فريقه الأخير بالبطولة أمام نيوكاسل الذي انتهى بتعادل مثير 3 / 3، انفرد صلاح بالرقم القياسي كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف والصناعة لزملائه في لقاءات مختلفة بتاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما قام بذلك في 37 مباراة عبر مسيرته بالبطولة التي شهدت خوضه 214 لقاء، ليفض شراكته مع النجم الإنجليزي المعتزل واين روني، الذي تمكن من القيام بذلك في 36 لقاء بالمسابقة.
ويتقاسم صلاح صدارة هدافي البطولة حاليا برصيد 13 هدفا مع النرويجي إيرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتي، الذي أحرز جائزة (الحذاء الذهبي)، التي يتم منحها لأفضل هداف في المسابقة خلال الموسمين الماضيين.
وتمكن صلاح من معادلة أفضل انطلاقة في مسيرته بالدوري الإنجليزي، بعد مساهمته بـ21 هدفا للفريق في مبارياته الـ14 الأولى بالمسابقة هذا الموسم، ليكرر ما قام به في موسم 2021 / 2022، الذي ساهم فيه بنفس العدد من الأهداف بعدما أحرز 13 هدفا وصنع 8 أهداف لزملائه أيضا آنذاك.
وخلال الموسم الحالي، ساهم صلاح بـ28 هدفا في 22 مباراة لعبها بكافة المنافسات حتى الآن، عقب تسجيله 16 هدفا وصناعته 12 هدفا آخر لزملائه.
وعقب تسجيله في مرمى جيرونا، رفع “الملك المصري”، كما تطلق عليه جماهير ليفربول، رصيده التهديفي إلى 227 هدفا في كافة المنافسات مع الفريق الأحمر، الذي انضم إليه في يونيو 2017 قادما من روما الإيطالي، ليبتعد بفارق هدف وحيد فقط عن رقم اللاعب الراحل بيلي ليدل، صاحب المركز الرابع في قائمة هدافي النادي على مر العصور.
وستكون هذه هي المواجهة التاسعة لصلاح أمام فولهام، ففي اللقاءات الثمانية الماضية التي لعبها أمام الفريق اللندني، أحرز خلالها 4 أهداف وقدم تمريرة حاسمة، علما بأنه حقق 5 انتصارات على منافسه مقابل تعادلين، فيما تكبد خسارة وحيدة. ولن تكون مواجهة فولهام، صاحب المركز العاشر برصيد 23 نقطة، مهمة سهلة على ليفربول، حيث يرغب فريق المدرب البرتغالي ماركو سيلفا في استعادة اتزانه مرة أخرى، بعدما حقق فوزا وحيدا في لقاءاته الأربعة الأخيرة بالمسابقة.