يعمل التجار على أرضية بورصة نيويورك في 8 أغسطس 2024.
بريندان ماكديرميد | رويترز
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم خلال تداولات الليلة الماضية يوم الأحد بعد أن سجل مؤشر S&P 500 أفضل أسبوع له في عام 2024.
العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر S&P 500 وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بـ مؤشر داو جونز الصناعي أضاف 30 نقطة أو 0.1%. العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 ارتفع بنحو 0.2%
تتجه الأسهم إلى الارتفاع بعد أسبوع مربح وسط فترة متقلبة للأسهم. فقد ارتفع المؤشر العام بنسبة 3.9% مسجلاً أفضل أسبوع له منذ عام 2023. كما أضاف مؤشر ناسداك المركب ومؤشر داو جونز 5.2% و2.9% على التوالي.
قالت ليز يونج توماس، من شركة SoFi، لشبكة CNBC يوم الجمعة: “على غرار بعض عمليات التعافي الأخيرة التي شهدناها بعد عمليات الانسحاب، كانت هذه لعبة صغيرة من 'إعادة الأموال إلى حيث أتت'”.
وأضافت أن السوق بحاجة إلى “أنباء طيبة” للبدء في التعافي من الانهيار الذي شهدته الأسبوع الماضي. وقد جاء ذلك في هيئة مبيعات التجزئة الجيدة، والمطالبات الأولية بإعانات البطالة، ونتائج الربع الأول من عام 2011. وول مارت.
وجاء الارتفاع الأسبوع الماضي بعد بداية مضطربة لشهر أغسطس/آب. ففي وقت سابق من هذا الشهر، غذت البيانات المخيبة للآمال مخاوف الركود والقلق من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي كان متأخرا في خفض أسعار الفائدة. وأثارت المخاوف موجة بيع عالمية، مما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 في الخامس من أغسطس/آب إلى تسجيل أسوأ يوم له منذ عام 2022.
يبدو أن البيانات الجديدة التي صدرت الأسبوع الماضي نجحت في تهدئة السوق المتوترة، وتعزيز الآمال في أن يتمكن الاقتصاد من تحقيق سيناريو الهبوط الهادئ. فقد تباطأ معدل التضخم على مدى 12 شهراً، والذي تم قياسه من خلال مؤشر أسعار المستهلك في شهر يوليو/تموز، إلى 2.9% ــ وهو أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات.
وتترقب وول ستريت خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول بولاية وايومنغ يوم الجمعة، في حين يبحث المستثمرون عن مزيد من الوضوح بشأن آفاق خفض أسعار الفائدة. ولن يكون هذا هو الخبر الوحيد لبنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يتم نشر محاضر أحدث اجتماع لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء. كما سيبدأ المؤتمر الوطني الديمقراطي يوم الاثنين.
يبدأ موسم الأرباح يوم الاثنين مع نتائج شبكات بالو ألتو و استي لودر.