Site icon السعودية برس

سودانيون يتفاعلون مع دخول الجيش السوداني للعاصمة الخرطوم

تفاعل جمهور منصات التواصل الاجتماعي في السودان مع أخبار شن الجيش السوداني، صباح اليوم الخميس، هجوما كبيرا على مواقع قوات الدعم السريع في محاور وسط وشمال وجنوب العاصمة السودانية الخرطوم.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني سيطر على مداخل 3 جسور تربط بين الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري.

وبعد ساعات قليلة من تداول أخبار الهجوم، بدأ بعض المنتسبين للجيش السوداني بنشر مقاطع فيديو تظهر دخولهم إلى بعض النقاط التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع.

وتعليقا على الهجوم الكبير للجيش السوداني على نقاط وتجمع قوات الدعم السريع في الخرطوم، والذي وصفه بعض المتابعين بغير المسبوق، قال سودانيون إن الجيش اتخذ تكتيكا جديدا في مواجهة الدعم السريع وهو عنصر المفاجأة.

وطالب آخرون الناشطين بعدم نشر تحركات قوات الجيش على منصات التواصل الاجتماعي لكيلا يتم كشفها من قِبل الدعم السريع.

وكتب مغردون أن استعجال النصر وترقب الأخبار المفرحة التي تأتي من الخرطوم هذا الصباح، وابتهاج الناس داخل السوشيال ميديا وخارجها فرحا بقواتهم المسلحة، هو استفتاء واضح يؤكد أين يقف الشعب السوداني، ويدحض كل أكاذيب مليشيا الدعم السريع وأعوانها.

وتمنى ناشطون أن يحسم الجيش السوداني معركة الخرطوم ويُخرج منها قوات الدعم السريع، وأن يلاحقهم إلى آخر نقطة في السودان، ويحاكم قادتهم لما فعلوه بالشعب من تهجير وقتل وتدمير للبنية التحتية من أجل مطامعهم الشخصية، حسب قول أحدهم.

وقال مغردون إنه لا يوجد شر مر على تاريخ السودان الحديث أكثر من شر مليشيا الدعم السريع، فهي العدو الأول لحياة وكرامة السودانيين.. وأي مجهود يتم لسحق وتفكيك هذه المليشيا -سلما أو حربا- هو مجهود مقدس ومبهج.

وأشار الناشط في حقوق الإنسان أيمن أحمد إلى أن قوات الدعم السريع ترتكب جريمة لا تغتفر بحق الشعب السوداني، حيث تستخدم منازل المواطنين وأسرهم دروعا بشرية بشكل متعمد، وتضع حياة الأبرياء في مرمى النيران لتجنب الضربات العسكرية.

في المقابل، قال أنصار الدعم السريع إن الأخبار الواردة عن دخول الجيش والسيطرة على بعض النقاط غير صحيحة، وأن الدعم السريع تصدى للقوات المتقدمة في الخرطوم.

وشمل هجوم الجيش منطقة بحري شمالي الخرطوم باستخدام الأسلحة الثقيلة والخفيفة في المعارك التي ما زالت مستمرة، فضلا عن قيام سلاح الجو السوداني بعدة طلعات في العاصمة.

 

Exit mobile version