قُتل الزوجان المسنانان في كاليفورنيا اللذان اختفيا من منتجع للعراة، بضرب رأسيهما – على يد أحد الجيران الذي “كرههما” لأنهما قاما بتقليم شجرة على حدود ممتلكاتهما المشتركة.
وأظهرت عمليات التشريح أن دانييل مينارد (79 عاما) وزوجته ستيفاني مينارد (73 عاما) توفيا بسبب صدمة قوية في الرأس، وتم تصنيف وفاتهما رسميا على أنها جرائم قتل، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس.
اختفى الزوجان وكلبهما، وهو من نوع شيه تزو يدعى كادلز، من منزلهما في منتجع أوليف ديل رانش للعراة في كولتون في 24 أغسطس – وسرعان ما ركزت الشرطة على جارهما، مايكل رويس سباركس، والكراهية المزعومة التي شعر بها.
قالت تامي ويلكرسون، وهي جارة أخرى في مزرعة العراة، لقناة KCAL في وقت سابق: “لقد كان يكرههم، وأخبرني بذلك عدة مرات”.
“إنه سبب غبي للغاية … كان لديهم شجرة تقع على حدود ممتلكاتهم، وكان دان يذهب لقص الأغصان وكان يكره ذلك. وقد شكل هذا كراهيته لهم”، كما زعمت.
رفض سباركس تسليم نفسه للشرطة الشهر الماضي، مما أدى إلى مواجهة استمرت لساعات انتهت بهدم منزله بواسطة مركبات مدرعة.
تم العثور عليه مختبئًا في مخبأ خرساني محلي الصنع تحت منزله المدمر، حيث حاول الانتحار بدلاً من أن يتم القبض عليه، وفقًا لشرطة ريدلاندز.
وقال المتحدث باسم الشرطة كارل بيكر في ذلك الوقت: “لكن البندقية لم تطلق النار”.
ثم عثرت الشرطة على رفات الزوجين المفقودين إلى جانب “أكياس من الأدلة” في نفس المخبأ الخرساني. ولا يزال الكلب كادلز مفقودًا.
تم القبض على سباركس، البالغ من العمر 62 عامًا، واتهامه بارتكاب تهمتين بالقتل وتهمتين بارتكاب ظروف خاصة فيما يتعلق بوفاتهما.
وقد أقر بأنه غير مذنب وهو محتجز الآن دون كفالة في مركز احتجاز سان برناردينو ويست فالي. ومن المتوقع أن يمثل أمام المحكمة في 18 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت ساندي مارينيلي، وهي صديقة قديمة للزوجين اللذين قُتلا، لشبكة “سي بي إس”: “أريد فقط أن يعودا”.
“إنهم لا يستحقون هذا… إنهم مجرد أشخاص طيبين. إنهم يذهبون إلى الكنيسة. إنهم لا يستحقون أيًا من هذا.”