Site icon السعودية برس

سامسونج أم إل جي؟ المورد النهائي لشاشات أبل القابلة للطي قيد الاختيار

لطالما كان هناك جدل حول هوية الشركة التي ستقوم بتزويد أبل بشاشات هاتفها القابل للطي، حيث تشير التقارير إلى أن كلًا من سامسونج وإل جي هما أبرز المنافسين لهذا العقد الضخم.

 فيما لم يتم الإعلان رسميًا بعد عن المورد النهائي، إلا أن المدون التقني الكوري “yeux1122” نشر تقريرًا على منصة Naver يزعم أن أبل باتت قريبة جدًا من اتخاذ قرارها النهائي.

يتماشى هذا التقرير مع التسريبات السابقة في سلسلة التوريد الخاصة بأبل، والتي تؤكد أن الشركة انتقائية للغاية في اختيار الموردين، لا سيما عندما يتعلق الأمر بشاشات العرض. 

والسبب وراء هذا الحرص هو أن أبل تشترط تطوير شاشات مرنة مقاومة للكسور وخالية من التجاعيد، وهما مشكلتان رئيسيتان في الهواتف القابلة للطي المتاحة حاليًا.

ورغم أن اسم المورد النهائي لم يُكشف بعد، فإن التقرير يذكر أن شركات تصنيع المكونات المحلية تقترب من تلبية معايير الجودة الصارمة التي وضعتها أبل. 

ومن المتوقع أن تتخذ أبل قرارها بشأن مورد الشاشات ما بين أواخر فبراير وأوائل أبريل. 

ومع ذلك، وكما هو الحال مع سلسلة التوريد الخاصة بأبل، قد لا تظهر الأرقام الدقيقة حتى اللحظة الأخيرة، أو قد لا تُكشف على الإطلاق.

الآيفون القابل للطي يدخل مرحلة التطوير الرسمية

في سياق متصل، ذكر المحلل التقني البارز مينغ-تشي كو أن مشروع الآيفون القابل للطي قد انتقل إلى مرحلة “التطوير الرسمي”، حيث دخل الآن مرحلة التصميم الأولي. 

ومع ذلك، لا يزال أمامنا عدة سنوات قبل رؤية هذا الجهاز في الأسواق، إذ تشير التسريبات إلى أنه قد يتم طرحه ما بين عامي 2026 و2027، بينما قد يصل أول آيباد قابل للطي بحلول عام 2028، وفقًا لما ورد في خريطة طريق منتجات أبل المسربة.

هل أصبح الآيفون القابل للطي أقرب من أي وقت مضى؟

رغم أن أبل تمضي قدمًا في تطوير هاتفها القابل للطي، إلا أن الانتظار لا يزال طويلًا. وإذا استمر الجدول الزمني وفقًا للخطة، فإننا لن نرى “آيفون فليب” قبل عدة سنوات. 

لكن مع اقتراب الشركة من اتخاذ قرارها بشأن المورد النهائي للشاشات، قد نكون على أعتاب أول خطوات أبل الحقيقية نحو تقديم هاتف قابل للطي للأسواق.

Exit mobile version