افتتح مركز الدرعية لفنون المستقبل، مساء أمس، أول برامجه وأنشطته الفنية، بعرض سمعي وبصري تحت عنوان “لحظات عابرة” للموسيقي العالمي كوايولا، الذي أخذ زوار المركز في رحلةٍ شاعرية ملهمة، بالتعاون مع الموسيقي والمتخصص بالتكنولوجيا الإبداعية سيتا، ليقدما معًا تجربةً فريدة بمصاحبة عرض مرئي للوحات الفن الانطباعي.
ويواصل المركز أنشطته وبرامجه، إلى جانب استضافة التجارب التي تحوّل دواخل الإنسان، على غرار عرض “لحظات عابرة”، مضيئًا على الإمكانات غير المحدودة التي تُتيحها فنون الوسائط الجديدة والرقمية، إضافةً إلى المعرض الذي يأتي بعنوان “ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعيًا: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية”.
ويواصل المركز أنشطته وبرامجه، إلى جانب استضافة التجارب التي تحوّل دواخل الإنسان، على غرار عرض “لحظات عابرة”، مضيئًا على الإمكانات غير المحدودة التي تُتيحها فنون الوسائط الجديدة والرقمية، إضافةً إلى المعرض الذي يأتي بعنوان “ينبغي للفنّ أن يكون اصطناعيًا: آفاق الذكاء الاصطناعي في الفنون البصرية”.
فنون الوسائط الجديدة
ويستمر حتى 15 فبراير 2025، بالتزامن مع سلسلة من البرامج المخصصة لنهاية كل أسبوع، وتشمل عروضًا أدائية ودورات احترافية وورش عمل للمبتدئين عن طريق الحجز المسبق للتذاكر.
ومن خلال الفعاليات والأنشطة، يرسّخ المركز مكانته كوُجهة عالمية رائدة لفنون الوسائط الجديدة.
مركز الدرعية لفنون المستقبل
يشار إلى أن مركز الدرعية لفنون المستقبل انطلق رسميًا الثلاثاء الماضي، ليكون أول مركز مخصص لفنون الوسائط الجديدة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، متخذًا من منطقة الدرعية التاريخية المسجّلة في قائمة “اليونيسكو” للتراث العالمي، موقعًا له.
ويمكن للمهتمين بالأنشطة والبرامج القادمة للمركز، زيارة الموقع الإلكتروني.