ظهرت تفاصيل جديدة بشأن الرجل الذي كان يحمل سلاحًا وتم القبض عليه يوم الاثنين بالقرب من المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي.
وجاء في شكوى جنائية تم رفعها في محكمة مقاطعة ميلووكي أن دونيل تينسلي، 21 عاما، كان يحمل مسدسا من طراز AK-47 مخفيا دون ترخيص، وقناع فيلم “سكريم” ومجموعة متنوعة من العناصر الأخرى.
لاحظ أحد عملاء التحقيقات في الأمن الداخلي، الذي كان يقوم بدورية خارج المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري صباح يوم الاثنين، تينسلي يسير على بعد كتلتين تقريبًا خارج محيط فحص المركبات لمؤتمر الحزب الجمهوري.
وقالت الشرطة إنه كان يرتدي قناع تزلج وقفازات سوداء، ويحمل حقيبة ظهر كبيرة بدت ثقيلة.
أوقف العميل الفيدرالي تينسلي، الذي وافق على تفتيش حقيبته، حيث عثر العميل على الفور على مسدس AK-47، المعروف باسم “دراكو”. وعندما سئل عما إذا كان لديه تصريح بحمل سلاح مخفي، اعترف تينسلي بأنه لا يمتلكه.
كما عُثر في حقيبة الظهر على مجلة محملة بالكامل بذخيرة بندقية، وقناع فيلم “سكريم”، ومصباح يدوي، ومجموعتين من القفازات السوداء، وزوج واحد من النظارات الشمسية، وقميص زي شركة “ألايد يونيفيرسال سيكيوريتي”، وعلبتين من طلاء الرش، وأكياس ماريجوانا فارغة متعددة. كما عُثر على هاتفين محمولين في جيوب بنطال تينسلي.
بعد التأكد من أن تينسلي لم يكن لديه تصريح لحمل الأسلحة المخفية، قام ضباط إنفاذ القانون الفيدراليون باحتجازه.
تظهر سجلات المحكمة أن تينسلي حضر الجلسة الأولى للمحكمة صباح الأربعاء. ولم تتوفر معلومات عن محاميه بعد.
يأتي الاعتقال وسط إجراءات أمنية مشددة بعد محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا يوم السبت الماضي. وكان ترامب حاضرا في المؤتمر الوطني الجمهوري يوم الاثنين بصفته المرشح الرئاسي الحالي للحزب الجمهوري.
وفي يوم الثلاثاء، أطلقت الشرطة النار على رجل قيل إنه كان يحمل سكينين على بعد ميل واحد من مركز المؤتمرات في ميلووكي، وقالت الشرطة إن الحادث لا علاقة له بالمؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.
قالت شرطة ميلووكي يوم الأربعاء إنه تم القبض على ما لا يقل عن تسعة أشخاص منذ بدء المؤتمر يوم الاثنين.