أعلنت رئيسة جهاز الخدمة السرية الأميركية كيمبرلي شيتل أنها ستستقيل من منصبها بعد أقل من أسبوعين من الفشل الذريع للوكالة في حملة دونالد ترامب الانتخابية في 13 يوليو/تموز، والذي أدى إلى إصابته برصاصة قاتل.
وواجهت تشيتل، التي عملت في الوكالة لمدة 28 عاما، ضغوطا متزايدة للتنحي عن منصبها في الأيام الأخيرة، لكنها أصرت طوال الوقت على البقاء في وظيفتها.
في اجتماع للجنة الرقابة بمجلس النواب أمس، اعترفت تشيتل بأن استجابة الوكالة للمظاهرات كانت “فاشلة” لكنها مع ذلك منحت وكلاءها درجة “أ” للعمل الذي قاموا به في ذلك اليوم.
قبل دقائق من انتشار الأخبار، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون (جمهوري من كاليفورنيا) إنه لن يدعم عزل تشيتل، على الرغم من أن النائبة نانسي ميس (جمهورية من ساوث كارولينا) كانت قد دفعت باتجاه ذلك قبل يوم واحد.
وقال “إن المساءلة، كما نعلم، محجوزة للخيانة والرشوة والجرائم الكبرى والجنح”، وأضاف “إن سوء الإدارة والعجز التام، للأسف، ليسا من الجرائم التي تستوجب المساءلة ــ ولكن هناك طرق أخرى لتحقيق الغاية المرجوة”.
وعندما أُبلغ باستقالتها أثناء الإحاطة الصحفية، مازح ترامب بأن تشيتل “لا بد وأنها كانت تشاهد مؤتمرنا الصحفي”، واصفا إياه بأنه “الشيء الصحيح”.
وقال “انظروا، رد فعلنا، رد الفعل الفوري على استقالتها هو أنها متأخرة. كان ينبغي لها أن تفعل هذا، على الأقل قبل أسبوع”.
هذه قصة قيد التطوير. تابعنا للحصول على التحديثات.