أثار الإعلامي خالد الغندور الجدل مجددًا حول مستقبل المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي مع النادي الأهلي المصري، بعدما أكد أن اللاعب يسير في اتجاه الرحيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، في ظل تلقيه عرضًا رسميًا من نادي الريان القطري، وسط تعقيدات مالية تعرقل إتمام الصفقة.
وخلال تصريحاته عبر برنامج “الحريفة” على إذاعة أون سبورت إف إم، كشف الغندور عن جلسة جمعت بين محمد يوسف المدير الرياضي للأهلي ووكيل اللاعب، حيث أبلغه الأخير بأن وسام يمتلك عرضًا قطريًا مغريًا بقيمة 5 ملايين دولار سنويًا كراتب شخصي.
وأوضح الغندور أن مسؤول التعاقدات في نادي الريان كان متواجدًا في القاهرة، إلا أنه غادر دون التوصل لاتفاق مع الأهلي، ما يشير إلى وجود فجوة في وجهات النظر، خاصة مع اشتراط القلعة الحمراء تحقيق مكاسب مالية ضخمة مقابل بيع اللاعب.
ووفقًا للغندور، فإن أحد أبرز أسباب تمسك الأهلي برقم مالي مرتفع يعود إلى وجود اتفاق سابق مع النادي السويدي الذي كان يملك بطاقة وسام أبو علي، يقضي بحصوله على 20% من أي صفقة بيع مستقبلية، ما يزيد من التكاليف المترتبة على الأهلي حال الموافقة على العرض.
الغندور نقل عن محمد يوسف قوله: “طالما أن اللاعب سيحصل على 5 ملايين دولار سنويًا، فمن حق الأهلي أن يطلب 15 مليون دولار للتخلي عنه”، مؤكدًا أن النادي لن يرضخ لأي ضغوط من اللاعب أو وكيله.
وتابع الغندور باستغراب:”لا أفهم لماذا يحاول وسام أبو علي ووكيله لي ذراع الأهلي، رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطًا بعقد يمتد لثلاث سنوات”.
وأشار إلى أن وسام حصل في بداياته بالنادي السويدي على 100 ألف دولار سنويًا، وعند انتقاله إلى الأهلي ارتفع راتبه تدريجيًا ليصل إلى 1.1 مليون دولار في الموسم الحالي، ورغم ذلك يطالب وكيله براتب يصل إلى 2.5 مليون دولار، وهو ما أثار استغراب الإدارة الحمراء.
وفي ختام تصريحاته، شدد الغندور على أن وسام أبو علي يعد أصلًا ثمينًا للأهلي، ليس فقط على المستوى المالي، ولكن أيضًا فنيًا، نظرًا لكونه لاعبًا محليًا لا يُحتسب ضمن قائمة الأجانب، ما يمنحه ميزة استراتيجية في حسابات الجهاز الفني.