طلبت الحملة الرئاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس من عدد من المرشحين المحتملين لمنصب نائب الرئيس هذا الأسبوع فحص المواد اللازمة – مع استثناء واحد جدير بالملاحظة.
وقد طلب هاريس مواد من مرشحي منصب نائب الرئيس بما في ذلك السناتور مارك كيلي من ولاية أريزونا، وحاكم ولاية كارولينا الشمالية روي كوبر، وحاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو، وحاكم ولاية ميشيغان جريتشن ويتمر، وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز. وفقا لمراسل صحيفة وول ستريت جورنال كين توماس.
لكن حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير – الذي ظهر في العديد من القوائم الأولية لزملاء هاريس المحتملين في الترشح – قال لشبكة CNN كايتلان كولينز إنه لم يُطلب منه تقديم أي شيء لمعسكر هاريس.
وقال بشير إن هاريس اتصلت به شخصيًا بعد ساعات فقط من إعلان الرئيس بايدن انسحابه من السباق الانتخابي – لكنه أضاف أنه لن يفكر في منصب نائب الرئيس إلا إذا شعر أنه يستطيع مساعدة شعب كنتاكي في هذا المنصب.
وأوضح “السبب الوحيد الذي قد يجعلني أفكر في شيء آخر هو إذا شعرت أنني أستطيع مساعدة شعبي في كنتاكي بشكل أكبر في دور مختلف أو أن هناك فرصة لتجاوز الحزبية والقتال المستمر”.
وتولت هاريس، البالغة من العمر 59 عامًا، قيادة حملتها الرئاسية خلال عطلة نهاية الأسبوع بعد إعلان بايدن المفاجئ أنه لن يسعى لإعادة انتخابه في نوفمبر.
ووجد إحصاء أجرته وكالة أنباء “أسوشييتد برس” هذا الأسبوع أن السيناتور السابقة حصلت على دعم ما لا يقل عن 2214 مندوبًا – وهو ما يزيد كثيرًا عن 1976 مندوبًا تحتاجها لتأمين ترشيح الحزب الديمقراطي.
وقالت هاريس مساء الاثنين: “أنا فخورة بتأمين الدعم الواسع اللازم لكي أصبح مرشحة حزبنا، وبصفتي ابنة كاليفورنيا، أنا فخورة بأن وفد ولايتي ساعد في وضع حملتنا في المقدمة”.
وقالت حملتها الانتخابية إنها جمعت 81 مليون دولار من التبرعات للحملة من أكثر من 888 ألف مانح في أول 24 ساعة بعد أن أيد بايدن ترشحها.
لكنها لا تزال تنتظر موافقة الديمقراطيين الآخرين ذوي الوزن الثقيل، بما في ذلك زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر (ديمقراطي عن نيويورك) وزعيم الأقلية في مجلس النواب حكيم جيفريز (ديمقراطي عن نيويورك).