Site icon السعودية برس

حمزة مات.. نوع نودلز شهير أصاب الصغير بتسمم وأودى بحياته في ساعتين

بعد وفاه ابنه بسبب منتج من منتجات النودلز الشهيرة، قام والد حمزة برواية فصة ابنه المتوفي لتوعية الآباء من أضرار هذه المنتجات على صحة أبناءهم.

وبدأ والد حمزة في سرد قصة ابنه عبر حسابه الشخصي بموقع فيسبوك قائلا: “رحم الله ابني حمزة ثمرة فؤادي وقرة عيني وفلذة كبدي وأدخله الله الجنة وجعل قبره روضة من رياض الجنة وأدعو الله لي أن يربط علي قلبي ويثبتني وأمه، ابني هذا صلي العشاء مع شيخه في المسجد وكان عنده حصة حفظ بعد العشاء سمع الحفظ القديم وأخذ الجديد كان يحب أن يأكل الاندومي والمقرمشات وأكلها وبعد أن عاد من الحفظ وبعد نصف ساعة رجع ما في معدته وظل يصرخ كأن في بطنه سم خام وتعرق عرق شديد وفقد كل قوته مع أنه كان قوي جدا كان دائما ما يصارعني مزاح ولم اقدر عليه من شدة قوته فقد كان يذهب الجيم ويتمرن وفقد كل قوته هذه ولم يقوي حتي علي أنه جلس عوضا عن أنه يقف علي قدميه حتي لو بمساعدة مني”.

وتابع والده: “وذهبت به علي الفور الي مستشفي الأردني في عين شمس قريبة من سكني وشخص الطبيب دون كشف والله إنه يعاني من التهاب في جدار المعدة وعلقوله محلول وحقنه بمسكن وحقنة ترجيع وثم ربع ساعة وساءت حالته حتي أن الممرض قال اذهب بابنكم الي مستشفي تاني الولد وشه بيزرق فعلا بدءت شفاه أن تتحول إلي اللون الازرق وأخذته وذهبت به الي مستشفي خاص علما بأني لما قررت اذهب به الي مستشفي حكومي ظننا مني أنه المستشفي الحكومي بها الإمكانيات اللازمة لو احتاج الأمر الي أمر طارئ ليس تقصير مني ولا توفيرا للمال لا والله هذا ما اعتقده”.

وأضاف: “ولما ذهبت لمستشفي خاص كشفو عليه وقال لي الطبيب أن مشتبه في أنه عنده تسمم اذهب به الي مركز السموم في مستشفي الدمرداش وذهبت به وهذا الوقت كله استغرق مني ساعتين وابني يصرخ اشد عزم عنده من شدة الالم ويستنجد بي وبأمه وهو بيننا في حضننا ويقول الحقني يا ابي هموت متي نصل إلي المستشفي يا امي انا هموت والله مع صراخ شديد وعجز كامل مني ومن أمه الي موصلنا الي الدمرداش ووضعته علي الترولي ثم سكت صوته وشهق شهقة وسكن جسده وأخذوه لكي ينشطون قلبه لكن دون جدوي”.

وأردف: “وسألوني في مركز السموم هل اخذ مخدرات قلت حاشا لله ابني ليس له شأن بهذه القذارة قولت لكم ماذا اكل ولكنهم كانوا مصرين علي أنه ربما أخذ مخدر وكنت اصرخ فيهم والله لم يأخذ ولا شأن لنا بهذا الأمر وسحبو منه عينات للتحليل والدكتورة أخبرتني أنه تم عمل سبعة تحاليل ولم تظهر شيء ولا سبب ما يعانيه هذا كله وابني مات ولم يعلموني كان كل همهم يعرفو سبب الوفاة دخلت المستشفي الساعة واحدة ونصف بالليل وحسيت أن ابني مات ولكن كلما سألت حد منهم يقول لي تحت الأجهزة حالته وحشة ادعو الله له وأنا أقول لهم طيب عرفوني يعني هو عايش وحالته وحشة يقولو ادعو له لم يقروا أنه عايش في كل مرة اسألهم فيه كانوا منتظرين نتيجة التحاليل التي برأت ابني من ظنهم الذي بات عندهم يقين سبعة تحاليل ومنهم تحاليل مخدرات ولم يستدلوا علي سبب الوفاة حتي ابلغوني الساعة السادسة صباحا أنه قد مات قلت الحمد لله وانا لله وانا اليه راجعون كان صباح السبت 16/8”.

ثم تابع: “وباختصار قسم شرطة عندنا ارسل بيتي المباحث للتحري ودخلو معي بيتي وشاهدوا الترجيع الذي رجعه ابني وأكياس السناكس والاندومي وصورها والترجيع كان رجعه علي مصلية كانت مفروشة مكان جلوسه أخته لمتها وضعتها في الحمام بما فيها من ترجيع ولما القسم خلصت الإجراءات وكانوا معي في منتهي الاحترام ضباط وأمناء والله حتي المأمور العميد كريم كان معي في منتهي الاحترام اعطوني الاوراق وذهبت الي النيابة التي لم تطمئن السيد وكيل النيابة المحترم اسمه احمد قالي سجادة الصلاة موجودة الي الان عليها الترجيع قولت نعم قال لي والاكياس الاندومي وسناكس قولت نعم قال اذهب هاتهم لي فورا وفعلا ارسلت من أتي بهم وحرزهم وارسلهم الي الجهات المختصة للتحاليل وأصر حضرته أنه يشرح وانا ارفض وهو يهون علي الأمر ويقول والله هذا لمصلحة ابنك وعلشان نعرف المتسبب وانا ارفض حتي توصلت الي مستشار وكلمه وهو يشرح المستشار أنه لابد من التشريح وأقسم لي أنه لمصلحة ابنك وأرسل معي الورق الي القسم مرة أخري والمأمور المحترم أبلغني أن الوكيل أصدر قرار التشريح وانا بصفتي ارسلت سيارة لنقل جثمان ابنك من الدمرداش الي مشرحة زينهم واذهب غدا صباح تستلم جثمان ابنك من هناك وسلمت امري الي الله الذي يقع هذا كله تحت بصره وعلمه وإرادته”.

وأكمل: “وفي المساء تلقيت اتصالا من المأمور قالي انا جاي ليك البيت انا وقوة من المباحث استأذنك انتظرني قولت تمام وجاء الرجل المحترم ومعه قوة المباحث المعاون ورجاله حفظهم الله جميعا وقالوا لي اين المحلات اللي بيشتري منها ابنك الاندومي والمقرمشات قولت له وما ذنب هؤلاء الباعة قالي بالحرف السيد وزير الداخلية متابع موضوع ابنك وهو بيصدر توجيهات واحنا بنفذ وفعلا قبضوا علي صاحب محل وأخذوا عينات من الاندومي وشمعو المحل وذهبت في اليوم التالي الي المشرحة واشتملت جسمان ابني وغسلته وكفنته ودفنته”.

واختتم حديثه: “ولم اسرد قصة موت ابني الا لأمرين الاول أن تنتبهو لأولادكم وبأي طريقة لا يأكلون هذه الأشياء و لكي استعطفكم لكي تدعو لي وباخلاص لي ولوالدته بالصبر والثبات وان يثلج الله صدورنا ويهون علينا والأمر الثاني هو بمثابة بلاغ الي هيئة سلامة الغذاء والي كل مسؤل اتقي الله فينا وفيما والاك الله من عمل عذرا علي ما كتبت ولكن والله في قلبي نار وما كان في نيتي أن أكتب شيء ولكن وجدت نفسي اففض وتخفف الامي معاكم حتي يهون الله علي سامحوني”.

Exit mobile version