Site icon السعودية برس

حسام موافي: احذر هذا المرض قد يؤدي إلى ضعف أو شلل مؤقت

قال الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة والأمراض العصبية بكلية طب القصر العيني، إن “عرق النسا” أو ما يُعرف علميًا بـ”ألم العصب الوركي” ليس مرضًا في حد ذاته، بل هو عرض لأسباب مختلفة، يجب التحقق منها بدقة لتحديد العلاج المناسب.

تركيب عصب النسا ومصادر الألم

أوضح موافي خلال برنامجه أن عصب النسا يتكون من 5 جذور عصبية رئيسية، وهي العصبان القطنيان الرابع والخامس،الأعصاب العجزية الأول والثاني والثالث.

وتخرج هذه الأعصاب من النخاع الشوكي لتكوين العصب الوركي الذي يمتد من أسفل الظهر إلى القدم، مشيرًا إلى أن أي ضغط على أحد هذه الجذور العصبية قد يؤدي إلى ألم شديد في الرجل، وربما يتطور الأمر إلى ضعف أو شلل مؤقت في بعض الحالات.

التشخيص الدقيق أساس العلاج

شدد الدكتور حسام موافي على أهمية إجراء كشف دقيق للرجل المصابة عند الشعور بألم عرق النسا، مشيرًا إلى ضرورة فحص الأجزاء المتأثرة من حيث الإحساس والحركة، لأن التشخيص السليم هو الخطوة الأولى لتحديد طريقة العلاج.

عرق النسا مثل الصداع.. الأسباب متعددة

أكد موافي أن التعامل مع عرق النسا يجب أن يكون مماثلًا للصداع، موضحًا أن الصداع ليس مرضًا بذاته، بل عرض قد ينجم عن الضغط المرتفع، مشاكل الجيوب الأنفية، اضطرابات في العين، أو حتى أورام في المخ.

 كذلك، فإن ألم عرق النسا قد يكون ناتجًا عن انزلاق غضروفي، ضيق في القناة الشوكية، أو التهابات في الأعصاب.

لا تعالج العرض وتهمل السبب

اختتم الدكتور حسام موافي تصريحاته بالتأكيد على أن العلاج الفعّال يجب أن يركز على السبب الأساسي للألم، وليس فقط التخفيف المؤقت من العرض، محذرًا من أن إهمال السبب الحقيقي قد يؤدي إلى تفاقم الحالة وفقدان القدرة على الحركة بشكل طبيعي.

Exit mobile version