Site icon السعودية برس

حساب المواطن: 3 مليارات لـ 9.9 مليون مستفيد وتابع في مايو

في مؤشر على حجم الخلافات بين مصر وإسرائيل، أرجأت القاهرة تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم قبول تعيين أوري روتمن سفيراً لإسرائيل، خلفاً للسفيرة أميرة أورون التي أنهت مهماتها قبل نحو ثمانية أشهر.

ويعكس القرار المصري، بحسب مراقبين، عمق التوتر الذي يعتري العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ بداية اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر 2023.

ويعتقد محللون أن قرار التأجيل المصري يرتبط بشكل مباشر بتداعيات الحرب على قطاع غزة، والممارسات الإسرائيلية العدوانية، ما أدى إلى تفجر وتفاقم الخلافات خصوصاً ما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي في رفح، والسيطرة الإسرائيلية على ممر فيلادلفيا في وقت سابق.

يذكر أنه في شهر مارس الماضي، جرت مراسم تقديم أوراق اعتماد 23 سفيراً جديداً في القاهرة للرئيس عبدالفتاح السيسي، يمثلون دولاً عربية وأجنبية، إلا أن هذه المراسم لم تشهد اعتماد أوراق السفير الإسرائيلي الجديد أوري روتمن، بحسب ما كان منتظراً.

ومن أسباب الخلاف أيضاً بين القاهرة وتل أبيب، انتهاكات الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية مصرية وقطرية، ثم التراجع عنه كليّاً، واستئناف الحرب وإصرار حكومة نتنياهو على إبادة وتهجير الفلسطينيين.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن العلاقات مع القاهرة تدهورت أكثر بعد أن رفضت تعيين سفير إسرائيلي جديد.

وتحت عنوان «مصر تضع الخطوط الحمراء لإسرائيل»، ذكرت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية، أن القاهرة جمدت تعيين السفير المصري في تل أبيب، وعارضت تعيين سفير إسرائيلي في القاهرة، ما يشير إلى أزمة عميقة في العلاقات.

واعتبرت الصحيفة، أنه وسط استمرار القتال وعدم تطبيق اتفاقات وقف إطلاق النار، وجهت مصر رسالة قوية لإسرائيل بتأجيل تعيين سفير جديد لها في تل أبيب وعدم استقبال السفير الإسرائيلي.

Exit mobile version