رحب أسامة الشاهد، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد “إعلان نيويورك” الداعي لتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا إياه “انتقالًا دوليًا نحو إنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني”.
وأكد الشاهد في بيانٍ صحفي صدر اليوم أن التأييد الواسع للقرار بـ 142 صوتًا “يمثل إجماعًا عالميًا على رفض سياسات الاحتلال والإقصاء، ويدفع نحو إنهاء معاناة دامت عقودًا”.
وشدد على أن “إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 بعاصمتها القدس الشرقية ليست مجرد خيار سياسي، بل حقٌ تاريخي وقانوني وإنساني لا يُمس”، مُحذرًا من أي محاولات لتقويض هذا الحق أو استبداله بحلولٍ مجتزأة.
وأشار إلى الدور المصري الثابت في دعم القضية فلسطينيًا ودبلوماسيًا، قائلًا: “مصر كانت وستظل حجر الزاوية في الدفاع عن الشرعية الدولية وحقوق الشعوب، وسنواصل العمل بكل السبل لرفع الظلم عن إخوتنا في فلسطين”.
وختم بيانه بالتأكيد على أن “السلام الحقيقي لن يتحقق إلا بزوال الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من تقرير مصيرهم”، داعيًا المجتمع الدولي إلى “تحويل القرارات إلى أفعال على الأرض”.