زعمت قوات الإحتلال الإسرائيلي أن المبنى المستهدف في قرية بليدا جنوب لبنان استخدم مؤخرا لتنفيذ أنشطة من حزب الله تحت غطاء بنية تحتية مدنية.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريحات له أن استخدام المبنى ببليدا مثال آخر لاستغلال حزب الله السيئ للبنية التحتية المدنية لأغراض إرهابية.
ولاحقاً، اقتحمت قوة من الجيش الإسرائيلي مؤلفة من جيبات عسكرية بمواكبة طائرات مسيرة، الحدود اللبنانية بأكثر من 1000 متر ودخلت إلى مركز البلدية في بلدة بليدا كما سُمع إطلاق نار أثناء عملية التوغل.
كما أفادت وسائل إعلام، بمقتل موظف في البلدية يدعى (ابراهيم سلامة) أثناء نومه في مبنى البلدية برصاص القوات الاسرائيلية.
وعلي إثر ذلك توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى محيط تواجد القوة الإسرائيلية المتوغلة في محيط بلدية بليدا، واستدعت تعزيزات عسكرية في مقابل تمركز القوة الإسرائيلية التي توغلت وتموضعت في مركز البلدية، وأجرت اتصالات عاجلة بقوات الأمم المتحدة للتدخل ومؤازرته.
وتقع بليدا ضمن محافظة النجب في قضاء مرجعيون جنوب لبنان، وتحديداً ضمن ما يُعرف بمنطقة “الخط الأزرق” أو محيطه.

