Site icon السعودية برس

تواصل الغارات على لبنان وحزب الله يصيب مصنعا للطائرات في نهاريا

|

شن الجيش الإسرائيلي منذ فجر الأربعاء غارات جوية استهدفت مناطق عديدة في لبنان، في حين أصيب مصنع في نهاريا بأضرار جراء سقوط مسيّرة لبنانية، وأعلن حزب الله أنه قصف تجمعات ومواقع إسرائيلية.

وقال مراسل الجزيرة إن الجيش الإسرائيلي شن غارات وقصفا بالمدفعية على بلدات شبعا الجبين وطيرحرفا وشمع جنوبي لبنان.

وأضافت المراسل أن غارات أخرى استهدفت منطقة البياضة وبلدة الخيام ومجرى نهر الليطاني جنوب البلاد. كما أغارت مسيرة إسرائيلية على بلدتي بشامون وعاريا في جبل لبنان.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 2729 شهيدا و12 ألفا و772 جريحا.

ومن جانب آخر، أمر الجيش الإسرائيلي سكان بعلبك وعين بورضاي ودورس في البقاع شرقي لبنان بالإخلاء تمهيدا لقصف تلك المناطق.

وعادة ما يبدأ القصف بعد دقائق قليلة من أوامر الإخلاء الإسرائيلية.

من جهته، أعلن حزب الله أنه هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا.

كما استهدف تجمعات للقوات الإسرائيلية في منطقة العمرا وخلة العصافير جنوبي بلدة الخيام بصلية صاروخية.

وقال الحزب إن مقاتليه استهدفوا أيضا برشقة صاروخية تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي شرقي نبع الوزاني.

 

دمار في مدينة صور بسبب غارة جوية إسرائيلية (الفرنسية)

قصف مواقع إسرائيلية

في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا باليستيا من طراز (أرض-أرض) أطلق من لبنان انفجر في الجو، وتسبب في تفعيل صفارات الإنذار في بلدات بإسرائيل.

وأضاف أنه رصد 6 مسيرات أطلقت من لبنان منذ فجر اليوم الأربعاء، واعترض 5 منها، بينما سقطت واحدة بالمنطقة الصناعية بنهاريا، مشيرا إلى أن الحدث قيد التحقيق.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الطائرة المسيّرة -التي انفجرت بالمنطقة الصناعية في نهاريا صباح اليوم- أصابت مصنعا ينتج مكونات الطائرات.

من جهتها، أفادت بلدية نهاريا بسماع دوي انفجار شمال المدينة وبإصابة في أحد المصانع دون تفعيل صفارات الإنذار.

وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار تدوي في نهاريا وشلومي ومعالوت ترشيحا وبلدات أخرى بالجليل الغربي بإسرائيل، تحذيرا من تسلل طائرة مسيّرة إلى المنطقة.

وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن دفعة صاروخية استثنائية أطلقت من لبنان، وتسببت في تفعيل صفارات الإنذار بمناطق شمالي تل أبيب.

وأضافت أن المنظومة الأمنية تفحص احتمال إطلاق دفعات صاروخية أخيرة بشكل متزامن من سوريا ولبنان.

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها حزب الله، بدأت عقب شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.

ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.

Exit mobile version