مونتالياني يرد على تصريحات ترمب: الفيفا هو صاحب القرار في كأس العالم 2026
في تصريح حماسي ومثير للجدل، أكد فيكتور مونتالياني، نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن قرارات تنظيم بطولة كأس العالم 2026 تقع تحت مسؤولية الفيفا وحدها، وذلك ردًا على التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب.
جاءت تصريحات مونتالياني خلال مؤتمر للأعمال الرياضية عُقد في لندن، حيث قال: إنها بطولة تابعة للفيفا، وهي من اختصاص الفيفا، والفيفا يتخذ هذه القرارات. هذا الرد جاء بعد أن أشار ترمب إلى احتمال نقل بعض مباريات البطولة من مدن أمريكية إذا اعتُبرت غير آمنة.
تصريحات ترمب تثير الجدل
كان الرئيس الأمريكي السابق قد صرّح بأن المدن التي تُعتبر غير آمنة لاستضافة المباريات قد تُستبعد من استضافة منافسات كأس العالم. وقال: إذا اعتقدت أن أي مدينة ليست آمنة لاستضافة مباريات كأس العالم، فسوف ننقل المنافسات إلى خارج تلك المدينة، لكنني آمل ألا يحدث ذلك.
هذا التصريح أثار تساؤلات حول مدى تأثير السياسة والأمن على تنظيم أكبر حدث رياضي عالمي يُقام كل أربع سنوات. ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة البطولة بمشاركة 48 منتخباً في صيف العام القادم بتنظيم مشترك مع كندا والمكسيك.
المدن المضيفة والتحديات الأمنية
الولايات المتحدة ستستضيف البطولة عبر 11 مدينة هي؛ أتلانتا، بوسطن، دالاس، هيوستن، كانساس سيتي، لوس أنجلوس، ميامي، نيويورك/نيوجيرسي، فيلادلفيا، سان فرانسيسكو وسياتل. هذه المدن تم اختيارها بعناية لتوفير أفضل تجربة للجماهير واللاعبين على حد سواء.
التحديات الأمنية كانت دائمًا جزءًا من التحضيرات لأي بطولة عالمية كبيرة. ومع ذلك فإن تصريحات ترمب ربما تزيد الضغط على المنظمين لضمان أعلى مستويات الأمان خلال البطولة.
الفيفا والتوقعات المستقبلية
الفيفا كهيئة دولية مسؤولة عن كرة القدم العالمية لديها الخبرة الكافية للتعامل مع مثل هذه التحديات. ومن المتوقع أن تعمل بشكل وثيق مع السلطات المحلية لضمان نجاح الحدث دون أي عقبات أمنية أو لوجستية.
مونديال 2026 سيكون الأول الذي يُقام بمشاركة 48 منتخباً بدلاً من 32 فقط كما كان الحال في النسخ السابقة. هذا التوسع يعكس النمو المستمر للعبة الشعبية الأولى عالميًا ويضع تحديات جديدة أمام المنظمين لضمان تجربة مثالية لكل المشاركين والجماهير.
“الأرقام والإحصائيات تشير إلى أن هذا الحدث سيكون الأكبر والأكثر مشاهدة في تاريخ بطولات كأس العالم”، يقول أحد المحللين الرياضيين البارزين.
“هل ستكون الولايات المتحدة قادرة على التغلب على التحديات الأمنية والتنظيمية؟ الأيام القادمة ستكشف لنا المزيد.”