حُرم بارون ترامب، الابن الأصغر للرئيس السابق دونالد ترامب، من الحصول على حساب مصرفي جديد بسبب “إلغاء الغوغاء” السياسيين، كما ادعت والدته ميلانيا أن لديها “مخاوف جدية بشأن انتهاكات الحقوق المدنية”.
وقالت السيدة الأولى السابقة إن ابنها، البالغ من العمر الآن 18 عامًا، قيل له إنه لا يستطيع فتح حساب في المؤسسة المالية المفضلة لديها في الأسابيع التي أعقبت مغادرة عائلة ترامب للبيت الأبيض في أوائل عام 2021.
وكتبت ميلانيا في مذكراتها الجديدة التي تحمل عنوان “ميلانيا”: “لقد شعرت بالصدمة والفزع عندما علمت أن البنك الذي أتعامل معه منذ فترة طويلة قرر إنهاء حسابي وحرمان ابني من فرصة فتح حساب جديد”.
“يبدو أن هذا القرار له جذوره في التمييز السياسي، مما يثير مخاوف جدية بشأن انتهاكات الحقوق المدنية.”
ولم تذكر ميلانيا اسم البنك الذي كانت تشير إليه.
لكنها قالت إن الازدراء “المثير للقلق” كان جزءًا من “سم ثقافة الإلغاء” التي عانت منها الأسرة بعد أعمال الشغب في الكابيتول في 6 يناير والتي أعقبت خسارة زوجها في الانتخابات عام 2020، حسبما كتبت.
كما زعمت السيدة الأولى السابقة في كتابها الجديد، الذي نُشر يوم الثلاثاء، أن ثقافة الإلغاء الواضحة التي عاشتها عائلتها بدأت في التصاعد “دون رادع” – حتى أنها تسربت لمنعها من القيام بأعمال خيرية وتأمين الصفقات التجارية.
وكتبت ميلانيا: “يشمل حشد الإلغاء الآن الشركات ووسائل الإعلام التقليدية وشخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي والمؤسسات الثقافية”. “يعكس هذا الاتجاه المثبط المشهد الاجتماعي والسياسي الحالي في الولايات المتحدة.”
وتابعت: “يستمر الإلغاء، وهو موقف من جانب الشركات الكبيرة والصغيرة على حد سواء، والذي لا يتوقف أبدًا عن مفاجأتي”.
“من المثير للسخرية أن تتعرض فطنتي التجارية للانتقاد، في حين يتلقى مسؤولون حكوميون سابقون آخرون الثناء على مساعي مماثلة، مثل الصفقات الإعلامية الأمنية بملايين الدولارات. ولا يمكن تفسير هذا التفاوت إلا بالتحيزات المتعلقة باسمي الأخير وانتمائي السياسي.
جاء الكشف عن الحساب البنكي لابنها بعد أن قالت السيدة الأولى السابقة لقناة فوكس نيوز يوم الثلاثاء إن المراهق طويل القامة الذي يبلغ طوله 6 أقدام و7 بوصات كان “في حالة رائعة” منذ أن بدأ دراسته في جامعة نيويورك هذا الخريف.
قالت ميلانيا: “إنه يحب دروسه وأساتذته”. “إنه في حالة جيدة، وهو مزدهر ويستمتع بالتواجد في مدينة نيويورك مرة أخرى.”
ومن المتوقع أن يتنقل الابن الوحيد لدونالد وميلانيا معًا من برج ترامب في وسط المدينة لحضور الدروس في قرية غرينتش.