فاز حزب GERB بـ 69 مقعدًا في انتخابات أكتوبر للهيئة التشريعية المكونة من 240 عضوًا، وهو أكبر عدد من المقاعد التي فاز بها أي حزب ولكنه أقل بكثير من الأغلبية التي تمكنه من الحكم بمفرده.
كلف الرئيس البلغاري، اليوم الأربعاء، حزب يمين الوسط الرئيسي بتشكيل حكومة، بعد نحو ثلاثة أشهر من الانتخابات التي أسفرت عن انقسام عميق في البرلمان.
برز حزب “مواطنون من أجل التنمية الأوروبية في بلغاريا” (GERB) كأكبر حزب في المجلس التشريعي المكون من 240 مقعدًا في انتخابات 27 أكتوبر، حيث حصل على 69 مقعدًا لكنه كان أقل بكثير من الأغلبية اللازمة للحكم بشكل مستقل.
قدم رئيس الوزراء المكلف روزن جيليازكوف، رئيس البرلمان السابق، قائمة وزارية مقترحة لتشكيل حكومة ائتلافية أقلية وطلب من الرئيس رومين راديف إحالة الاقتراح إلى البرلمان للموافقة عليه.
واختار الحزب جيليازكوف لقيادة حكومة جديدة بدلاً من زعيمه بويكو بوريسوف، الذي شغل منصب رئيس الوزراء في ثلاث إدارات بين عامي 2009 و2021، عندما تنحي حكومته الثالثة بعد احتجاجات كبيرة ضد الفساد.
وذكر جيليازكوف، وهو محام يبلغ من العمر 56 عامًا، أن حكومته ستركز على استخدام أموال الاتحاد الأوروبي لتحسين الحكم وتعزيز مؤسسات الدولة.
إن بلغاريا، وهي عضو في الاتحاد الأوروبي تطمح إلى الانضمام إلى منطقة اليورو، في حاجة ماسة إلى حكومة مستقرة قادرة على معالجة التضخم وضمان استمرار تدفق موارد الاتحاد الأوروبي.
وأكد جيليازكوف أن حزبه قدم “التنازلات اللازمة”، معترفًا بالاختلافات الأيديولوجية داخل الائتلاف المقترح، والذي يضم الحزب الاشتراكي الموالي لروسيا والمجموعة الشعبوية “هناك مثل هذا الشعب”.
ويشغل الائتلاف 107 مقاعد من أصل 240 مقعدا في البرلمان. ومع ذلك، تعهد حزب الديمقراطية والحقوق والحريات العرقي التركي، الذي يضم 19 نائبًا، بدعمه في التصويت على الثقة المقرر إجراؤه يوم الخميس.
مصادر إضافية • ا ف ب