Site icon السعودية برس

تفاصيل نزاع أبناء محمود عبد العزيز مع بوسي شلبي.. أقوال وتحقيقات

كشفت تحقيقات النيابة العامة في الجيزة في المحضر رقم 2014 لسنة 2025 جنح قسم أول الشيخ زايد عن تفاصيل البلاغ المقدم من أبناء الفنان الراحل محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، المتهم فيها بإثبات صفة “أرملة” على بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، على خلاف الحقيقة.

نزاع أبناء محمود عبد العزيز مع بوسي شلبي

وأظهرت التحقيقات أن بوسي شلبي ظهرت في وسائل الإعلام بتاريخ 10 مايو 2025، معلنة صفة “أرملة” الفنان الراحل، وأرفقت مستندات تدعم ذلك، منها بطاقات رقم قومي وصورة إشهاد وفاة وراثة وقيد طلاق وقيد عائلي يثبت زواجها وطلاقها من محمود عبد العزيز عام 1998.

وبسؤال أبناء الفنان، شهد محمد محمود عبد العزيز أنه فوجئ بعرض بطاقة رقم قومي حديثة تثبت أن بوسي شلبي متزوجة من والده، وأخرى مدون بها “أرملة”، وهو ما يخالف الحقيقة كونها مطلقة منذ أغسطس 1998. وأضاف أن بوسي شلبي سبق وأن رفعت دعوى قضائية لإثبات رجعة والدهما إليها بعد الطلاق، وقضت المحكمة فيها بالرفض نهائياً. وشهد شقيقه كريم بما لا يخرج عن مضمون شهادة محمد.

وبسؤال طارق عبد العزيز، شقيق الفنان الراحل، أكد أن محمود عبد العزيز طلق بوسي شلبي غيابياً في يوليو 1998 بحضوره، وأنه أرسل لها شيكاً على بياض وقسيمة الطلاق، لكنها رفضت استلامها، مشيراً إلى أن تواصلهما اقتصر على عملها كمديرة أعمال الفنان، دون علمه بما إذا كان قد اعترف بها بعد الطلاق.

أما داليا محمد العربي، ابنة شقيقة الفنان، فقد شهدت أن بوسي شلبي كانت زوجة خالها محمود عبد العزيز حتى وفاته، وأن الطلاق الذي وقع كان غيابياً لإرضاء ولديه، وأن الأخيرة لم تكن على علم بإتمام الطلاق، فيما واصل الفنان حياته معها بوصفهما زوجين.

وشهد جار الفنان الراحل، خالد محمد محمود أبو السعود، بأنه كان يلاحظ بوسي شلبي مقيمة مع محمود عبد العزيز ونجليه في الشقة المقابلة، بوصفهما زوجين، مؤكداً استمرار علاقتها بالراحل حتى وفاته.

وأوضحت بوسي شلبي في أقوالها أمام النيابة أن ما حدث كان “طلاقاً صوريّاً” لإرضاء أبناء الراحل، لكنها ظلت أمام الجميع وفي الأوراق الرسمية زوجته، مشيرة إلى أن جواز سفرها الصادر عام 2004 يثبت ذلك، إذ تضمن تأشيرة عمرة مدون بها اسم الفنان كمحرم لها، وأن علاقتها بالراحل استمرت حتى آخر لحظة في حياته، معتبرة نفسها زوجته أمام الله والناس مهما ترددت الأقاويل.

Exit mobile version