أعلنت هيئة المحطات النووية عن تسلم الدفعة الثالثة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة العمل بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كما قاموا بتأدية يمين الولاء للعمل بالهيئة، وفي حضور نائب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية للتشغيل والصيانة والمهندس محمد رمضان والأمين العام للهيئة نبيل سحلوب ولفيف من قيادات الهيئة>
تأتى هذه الخطوة دعماً للكوادر البشرية التقنية بالهيئة وذلك على مسار بناء القوة العاملة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وفقا لخطة الموارد البشرية بما يتوافق مع مسار تنفيذ المشروع.
وفي إطار هذه المناسبة، سلم خريجو الدفعة الثالثة درعا للدكتور أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة تعبيرا عن عميق شكرهم وتقديرهم لسيادته حيث يرى الخريجون في سيادته الأب الروحي للمدرسة، تقديراً لجهوده الدؤوبة في دعم المدرسة الفنية ورعاية طلابها، معربين عن شكرهم العميق لدوره المحوري في بناء هذه الكوادر الشابة وتطوير قطاع الطاقة النووية في مصر.
وتم إطلاق اسم الدكتور عصام حجاج – مستشار بالأكاديمية العربية للنقل البحري، على الدفعة الثالثة من خريجي المدرسة الفنية، لما له من اسهامات كثيرة في انشاء المدرسة الفنية بالضبعة ودعمه لمشروع إنشاء محطة “الضبعة” النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
كما تم تعيين أول دفعة من خريجي المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الطاقة النووية اغسطس ٢٠٢٢، وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتور يس إبراهيم – رحمه الله الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء وتم تعيين الدفعة الثانية في أكتوبر 2023 وقد سميت باسم العالم الجليل الدكتو خليل ياسو ، الرئيس الاسبق لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، لما لهما من اسهامات كثيرة بمشروع إنشاء محطة “الضبعة” النووية لتوليد الطاقة الكهربائية.
جدير بالذكر أن المدرسة الفنية لتكنولوجيا الطاقة النووية بالضبعة أول مدرسة فنية متخصصة في الاستخدامات السلمية لتكنولوجيا الطاقة النووية في مصر والشرق الأوسط، والدراسة بها بنظام الـ 5 سنوات وتضم المدرسة ثلاث أقسام (ميكانيكا– كهرباء – الكترونيات).
ومن بين شروط الالتحاق بمدرسة الضبعة النووية أن يكون الطالب حاصلاً على 95% على الأقل في الرياضيات واللغة الإنجليزية والعلوم، وإجادة استخدام الحاسب الآلي، واجتياز الكشف الطبي، واجتياز اختبار السمات الشخصية والذكاء، واجتياز المقابلة الشخصية وكشف الهيئة بنجاح.