جديديمكنك الآن الاستماع إلى مقالات فوكس نيوز!
تعرفت إسرائيل على رفات الرهينة المتوفى الذي عاد من غزة على أنه الرقيب. الرائد تل حيمي، قائد فريق الرد السريع في كيبوتس نير اسحق.
كان الحيمي يبلغ من العمر 41 عامًا وقت وفاته. وبحسب الجيش الإسرائيلي، قُتل حيمي في القتال أثناء دفاعه عن كيبوتس نير يتسحاق خلال مذبحة 7 أكتوبر 2023. ثم نُقلت جثته إلى غزة، حيث ظلت رهينة لأكثر من عامين.
وبينما اعتقدت عائلة الحيمي في البداية أنه أُخذ حيًا، أعلنت إسرائيل وفاته في 13 ديسمبر 2023.
الجيش الإسرائيلي يقيم مراسم تذكارية في القاعدة التي تعرضت لهجوم من قبل حماس في أكتوبر. 7 تكريم القوات التي سقطت
كان حيمي من الجيل الثالث من نسل مؤسسي كيبوتس نير يتسحاق وأحد سكان الجيل الرابع، وفقا لمنتدى الرهائن والعائلات المفقودة.
“عمل طال كمهندس ميكانيكي وكان عضوا في فريق الاستجابة للطوارئ نير يتسحاق. كان يحب اصطحاب عائلته في رحلات في الطبيعة والتخييم في الهواء الطلق. كان متحمسا متحمسا للأدوات، وكان معروفا بإيجاد حل لأي مشكلة تنشأ دائما”، كتب المنتدى بعد إعادة رفات حيمي والتعرف عليها.
تسليم رفات آخر رهينة من حماس وجندي في الجيش الإسرائيلي إلى إسرائيل
وقد ترك الحيمي زوجته وأبنائه الأربعة، بالإضافة إلى والده وشقيقته. وأشار منتدى الرهائن والعائلات المفقودة إلى أن أحد أبناء الحيمي ولد بعد مقتله.
وبعد التعرف على رفات الحيمي، أعرب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تعازيه لعائلته وكرر دعوته لحماس للإفراج عن رفات جميع الرهائن المتوفين لدفنهم بشكل لائق. وردد الجيش الإسرائيلي أيضا هذه الدعوة، مطالبا حماس بالوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق الذي توسطت فيه إدارة ترامب.
الحملة السرية الإسرائيلية تستهدف إرهابيي حماس وراء مذبحة 7 أكتوبر
وفي 13 أكتوبر 2025، عاد آخر 20 رهينة على قيد الحياة إلى إسرائيل بعد أكثر من عامين في الأسر. ومن ناحية أخرى، تمت إعادة رفات الرهائن الـ 28 المتوفين ببطء منذ ذلك الحين. والآن، لا تزال رفات الرهائن الخمسة عشر المتوفين، بمن فيهم المواطنان الأمريكيان إيتاي تشين وعمر نيوترا، في غزة. ومن بين الرهائن المتوفين في غزة هو هدار غولدين، الذي لا تزال رفاته محتجزة في القطاع منذ مقتله في معركة عام 2014.