Site icon السعودية برس

تشابو موزمبيق يؤدي اليمين رئيسا بعد انتخابات متنازع عليها

أدى دانييل تشابو، من حزب فريليمو الحاكم في موزمبيق، اليمين الدستورية رئيسا للبلاد، اليوم الأربعاء، في مراسم حضرها عدد قليل من الأشخاص بعد أشهر من الاحتجاجات ضد فوزه المثير للجدل في الانتخابات.

وتقول جماعة مراقبة للمجتمع المدني المحلية إن أكثر من 300 شخص قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن منذ انتخابات التاسع من أكتوبر تشرين الأول والتي تقول المعارضة إن حزب فريليمو فاز بها من خلال تزوير الأصوات ويقول مراقبون غربيون إنها لم تكن حرة ونزيهة.

عدد القتلى في كارثة العبارة في موزمبيق يصل إلى 98

فريليمو ينفي الاتهامات بتزوير الانتخابات.

وحكمت موزمبيق منذ نهاية الحرب ضد الحكم الاستعماري البرتغالي في عام 1975، وتشبثت طوال حرب أهلية استمرت 15 عاما وأودت بحياة مليون شخص قبل هدنة عام 1992.

وقال تشابو لمجموعة من نحو 1500 من أنصاره من منصة في العاصمة مابوتو إن الاستقرار الاجتماعي والسياسي سيكون على رأس أولويات حكومته.

كما وعد بتقليص حجم الحكومة من خلال تقليص عدد الوزارات ومعالجة البطالة بين الشباب وإعطاء الأولوية للصحة والتعليم.

وقال شهود من رويترز إن وسط المدينة كان مهجورا إلى حد كبير في ظل وجود كثيف للشرطة والجيش.

وكان سيريل رامافوسا، رئيس جنوب أفريقيا المجاورة، أحد رؤساء الدول القلائل الذين حضروا حفل تنصيب تشابو.

وعاد زعيم المعارضة فينانسيو موندلين، الذي تقول النتائج الرسمية إنه جاء في المركز الثاني بعد تشابو في الانتخابات الرئاسية، من منفاه الاختياري الأسبوع الماضي وحث أنصاره على مواصلة التظاهر.

تعد الاحتجاجات التي أعقبت الانتخابات هي الأكبر ضد حزب فريليمو في تاريخ موزمبيق وأثرت على الشركات الأجنبية العاملة في الدولة الغنية بالموارد الواقعة في الجنوب الأفريقي والتي يبلغ عدد سكانها 35 مليون نسمة. كما عطلت التجارة عبر الحدود وأجبرت البعض على الفرار إلى البلدان المجاورة.

Exit mobile version