Site icon السعودية برس

تسجن روسيا الأمريكي ستيفن هوبارد بسبب قتاله كمرتزق في أوكرانيا

حكمت محكمة روسية على أمريكي يبلغ من العمر 72 عاما بالسجن قرابة سبع سنوات يوم الاثنين بعد إدانته بتهمة القتال كمرتزقة في أوكرانيا.

وزعم المحققون خلال محاكمة مغلقة أن ستيفن هوبارد من ميشيغان حصل على مبلغ 1000 دولار شهريًا للتجنيد في وحدة الدفاع الأوكرانية في إيزيوم، وهي مدينة في الجزء الشرقي من البلاد، حيث كان يقيم منذ عام 2014، وفقًا لرويترز.

ونقلت وكالة الأنباء عن محققين روس ووسائل إعلام حكومية قولهم إن هوبارد تم تدريبه وتزويده بالأسلحة والذخيرة بعد أن انضم إلى وحدة المرتزقة في فبراير 2022. وبعد شهرين، ورد أن جنود روس اعتقلوه ثم اعترف بالذنب في التهم الموجهة إليه. من القتال كمرتزقة.

وحُكم على هوبارد بالسجن ست سنوات وعشرة أشهر. وهو أول أميركي معروف يُدان بتهمة القتال كمرتزق في الصراع الأوكراني، بحسب وكالة أسوشيتد برس.

تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، الذي تم الاتجار به لصالح بريتاني غرينر، لبيع الأسلحة إلى الحوثيين المدعومين من إيران

وذكرت تقارير إخبارية روسية أن التهم تحمل عقوبة محتملة بالسجن 15 عاما، لكن الادعاء طلب أن يؤخذ عمره في الاعتبار مع اعترافه بالذنب.

وفي الشهر الماضي، قالت باتريشيا هوبارد فوكس شقيقة هوبارد وقريب آخر لرويترز إنه يحمل آراء مؤيدة لروسيا ومن غير المرجح أن يكون قد شارك في معركة في سنه.

وتقول وسائل الإعلام الحكومية الروسية إن هوبارد يعتزم استئناف الحكم. ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية على الفور لطلب التعليق من شبكة فوكس نيوز ديجيتال.

معقل فوليدار الأوكراني يسقط أمام الهجوم الروسي بعد عامين من القصف

كما حكمت محكمة في مدينة فورونيج الروسية، اليوم الاثنين، على الأمريكي روبرت جيلمان بالسجن سبع سنوات وشهرا واحدا بزعم اعتدائه على ضباط إنفاذ القانون بينما كان يقضي عقوبة بتهمة اعتداء آخر.

وذكرت تقارير إخبارية روسية أن جيلمان، وهو من قدامى المحاربين في مشاة البحرية الأمريكية، اعتقل في عام 2022 بتهمة إثارة اضطراب بينما كان مخمورا في قطار ركاب، ثم زُعم أنه اعتدى على ضابط شرطة أثناء احتجازه. وهو يقضي بالفعل عقوبة بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف بهذه التهمة.

وقالت وكالة أنباء ريا نوفوستي الحكومية إنه اعتدى العام الماضي على مفتش سجن أثناء تفتيش زنزانته، ثم ضرب مسؤولاً في لجنة التحقيق، مما أدى إلى صدور الحكم الجديد.

ساهمت وكالة أسوشيتد برس في إعداد هذا التقرير.

Exit mobile version