جدد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب دعوته للدول الأوروبية إلى “وقف شراء النفط من روسيا”، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
ترمب قال، خلال خطاب ألقاه في مأدبة عشاء أُقيمت السبت في ماونت فيرنون بولاية فيرجينيا قرب واشنطن: “الأوروبيون يشترون النفط من روسيا.. من المفترض ألا يحدث ذلك، أليس كذلك؟”
ويُوجه ترمب انتقادات متكررة للدول الأوروبية بسبب اعتمادها على الطاقة الروسية. وبعد لقائه رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الخميس، أعلن أنه مستعد لتكثيف الضغط الاقتصادي على موسكو؛ “لكن ليس عندما يكون أولئك الذين أحارب من أجلهم يشترون النفط من روسيا”.
الضغط على أسعار النفط
رغم أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي أوقفت وارداتها المباشرة من النفط الروسي منذ الغزو الشامل لأوكرانيا عام 2022، إلا أن كميات محدودة لا تزال تصل إلى المجر وبعض الدول الحبيسة في شرق أوروبا. كما تستورد أوروبا الديزل من دول مثل الهند وتركيا، حيث يُعاد تكرير النفط الروسي وتحويله إلى وقود.
وفي إشارة إلى مات ويتاكر، سفير الولايات المتحدة لدى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والذي كان بين الحضور، قال ترمب: “عليهم أن يتوقفوا عن شراء النفط من روسيا، مات… مات لن يسمح باستمرار ذلك لوقت أطول”.
مع استمرار الحرب دون مؤشرات على قرب انتهائها، عبّر ترمب عن استيائه من الرئيس الروسي، بقوله: “أشعر بخيبة أمل كبيرة من الرئيس بوتين”. معرباً عن اعتقاده بأن الحرب قد تتوقف إذا جرى “الضغط قليلاً على أسعار النفط”.