واشنطن – قال الرئيس ترامب يوم الجمعة إنه يعتزم التحدث إلى الكنيست الإسرائيلي ثم زيارة القاهرة أثناء سفره إلى الشرق الأوسط وإطلاق حماس سراح آخر 20 رهينة إسرائيلية لديها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: “سأذهب إلى إسرائيل. سأتحدث في الكنيست، كما أعتقد في وقت مبكر، وبعد ذلك سأذهب أيضًا إلى مصر. لقد كانوا رائعين”.
سيكون ترامب على الأرض في المنطقة عندما تطلق حماس سراح الأسرى المتبقين الذين تم أسرهم في الهجوم المفاجئ الذي وقع في 7 أكتوبر 2023 والذي بدأ الحرب.
ومن المتوقع أن يشارك الرئيس في التوقيع الرسمي على اتفاق السلام أثناء وجوده في العاصمة المصرية، لإضفاء الطابع الرسمي على المرحلة الأولى من تنفيذ خطته للسلام المكونة من 20 نقطة.
وقال ترامب: “ستتم إعادة بناء غزة”، مشيراً إلى التمويل المتوقع من جيرانها العرب الأثرياء.
وأشار الرئيس أيضًا إلى أنه سيشرف على إعادة إعمار المنطقة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة بصفته رئيسًا لـ “مجلس السلام” المسؤول عن مراقبة الحكومة الفلسطينية الانتقالية المقرر إعلانها.
وقال ترامب للصحافة: “إننا نقوم أيضًا، كما تعلمون، بتشكيل مجلس للسلام”.
“إنه يسمى مجلس السلام. لا أعرف إذا كان هذا هو الاسم النهائي، ولكن كلمة “السلام” موجودة بالتأكيد هناك. لقد سألوني إذا كنت سأترأسه. سوف نتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام.”
تتضمن المرحلة الأولى من خطة ترامب للسلام، والتي قبلتها كل من إسرائيل وحماس، وقف إطلاق النار والانسحاب العسكري الإسرائيلي الأول من أصل ثلاث عمليات انسحاب عسكرية إسرائيلية مقترحة، بالإضافة إلى إطلاق سراح الرهائن.
ويشارك الجيش الأمريكي في تقديم الدعم اللوجستي لقوة حفظ السلام الدولية الناشئة في غزة، والتي يقول المسؤولون الأمريكيون إنها ستضم قوات من مصر وقطر وتركيا وربما الإمارات العربية المتحدة.
وقال ترامب قبيل رحلته: “لقد سئموا جميعاً القتال”.
“لا تنسوا، كان لديكم يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، وهو يوم مروع، حيث قُتل 1200 شخص، لكن حماس خسرت 58 ألف شخص. وهذا انتقام كبير”.
وروج ترامب لحقيقة أن حكومتي روسيا وإيران تدعمان مبادرته للسلام، وقال إن سكان الدول العربية “يرقصون في الشوارع”.
وقال إنه أوصل حماس إلى اتفاق لأنني “تحدثت بقسوة بعض الشيء… كانوا يعلمون أن الانتقام سيكون هائلا وغير مستدام… سيكون بمثابة إبادة كاملة”.
وقال ترامب إنه سيعود إلى البيت الأبيض يوم الثلاثاء لمنح الراحل تشارلي كيرك وسام الحرية الرئاسي بعد وفاته.