Site icon السعودية برس

ترامب: سنواجه أي خرق لهدنة غزة بحزم

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بلاده ستتعامل «بحزم» مع أي خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكنه شدّد في الوقت نفسه على أنّه سيتم التعامل «بشكل صحيح».

وقال ترامب في تصريح صحفي أمس إنّ «بعض المتمردين في الداخل» هم من تسببوا بانتهاك الهدنة، وأضاف أن قيادة حركة حماس «لم تشارك في خرق الهدنة». وأضاف: «سنُعامل الأمر بحزم، لكن بحكمة وصواب».

وتأتي هذه التصريحات في وقت تواجه فيه الهدنة المعلنة مؤخراً بين إسرائيل و«حماس» اختباراً جديداً، عقب استئناف عمليات عسكرية إسرائيلية وردود فعل متبادَلة، الأمر الذي دفع الولايات المتحدة إلى توسيع رقابتها على تنفيذ الاتفاق، وفقا لـ موقع اكسيوس.

وفي هذا السياق، أشار ترامب إلى أن الاعتقاد الأمريكي هو أن «عناصر خارجة عن السيطرة داخل غزة» ربما نفّذت خرقاً للهدنة دون موافقة القيادة المركزية. 

وقال: «نعتقد أن القيادة ليست بالضرورة ضالعة. لكن الأمر سيُعالج بقوة، وفي الوقت نفسه بحكمة». 

وأضاف في تصريح آخر أنه لا يزال يرى بأن الاتفاق يُعد فرصة تاريخية للسلام في الشرق الأوسط، لكنه حذّر من أن استمرار «عنف داخلي» أو هجمات من غزة قد تُجهض الجهود.

وتعكس تصريحات ترامب رغبة الولايات المتحدة في الحفاظ على الهدنة مع ضمان تنفيذها، مع تفصيل بأن المخالفات قد لا تكون دائماً من القيادة العليا لحماس.

وفي الوقت ذاته، تُعدّ التصريحات إشارة إلى دور أميركي فعال في مرحلة ما بعد المواجهة، في إطار الوساطة والمراقبة لضمان الاستقرار.

ورغم الوعود، لا تزال التفاصيل الدقيقة حول الجهة التي خرقت الهدنة، أو نطاق الخرق، أو الرد الأميركي واضحاً في العلن.

ويُؤكد ترامب أن واشنطن لن تتهاون في حال تكرار خروقات الهدنة في غزة، لكنها تسعى في نفس الوقت إلى ردّ محسوب ومدروس. 

ويأتي ذلك ضمن مساعي الولايات المتحدة لدعم الاتفاق الذي توسط فيه بين إسرائيل وحماس، وسط تخوّف من تجدد التصعيد حال فشل التنفيذ.

Exit mobile version