تم استخدام التابوت الروماني الأصلي كديكور في منتجع بالقرب من فارنا على البحر الأسود.
تم اكتشاف تابوت قديم يعود تاريخه إلى العصر الروماني على شاطئ البحر ويستخدم كبار في منتجع على البحر الأسود بالقرب من فارنا.
وبعد اكتشافها، قام علماء الآثار من متحف التاريخ الإقليمي في فارنا بفحص القطعة الأثرية القديمة، وحددوا زخارفها الغنية على أنها جزء من “توابيت الأكاليل” من العصر الروماني.
صُنع التابوت من الحجر الجيري الصدفي، وهو من السمات المميزة لشمال غرب بلغاريا. ويتميز بزخارف بارزة معقدة على جميع الجوانب الأربعة، بما في ذلك أكاليل الزهور ورؤوس الحيوانات والوريدات والمخالب.
ورغم قيمتها التاريخية، كشفت صور على وسائل التواصل الاجتماعي أن التابوت كان يستخدم كمقهى في أحد النوادي الشاطئية الشهيرة لبعض الوقت، مما أثار مخاوف بشأن الحفاظ على التراث الثقافي البلغاري.
وقال عالم الآثار ألكسندر مينتشيف إن كل القطع الأثرية مملوكة للدولة قانونًا، بغض النظر عن مكان العثور عليها أو كيفية العثور عليها. ودعا إلى إجراء تحقيق في كيفية وصول التابوت إلى الشاطئ، مشيرًا إلى أن هذه قد لا تكون حادثة معزولة.
تم اكتشاف هذا الاكتشاف عندما لاحظ ضابط شرطة سابق التابوت على الشاطئ أثناء عطلته في فارنا وأبلغ السلطات المحلية.
وأُحيلت القضية إلى مكتب المدعي العام لمنطقة فارنا، مما أدى إلى إجراء تحقيق أولي. وبمساعدة وزارة الداخلية والمعدات الثقيلة، تم نقل التابوت إلى متحف فارنا الأثري لمزيد من الفحص.
وقد أثارت هذه القضية نقاشًا أوسع حول الحفاظ على التراث الثقافي في بلغاريا والحاجة إلى حماية الكنوز الأثرية وتخزينها بشكل صحيح.