وجه مقدم برنامج “Real Time” بيل ماهر بعض الكلمات القاسية لنائبة الرئيس كامالا هاريس، مؤكداً أنها “مليئة بالهراء” عندما يتعلق الأمر بسياساتها تجاه الشرق الأوسط.
خلال ندوة النقاش يوم الجمعة، تناول ماهر ما يعتقد على نطاق واسع أنها عملية خفية نفذتها إسرائيل ضد حزب الله في لبنان من خلال تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكي هذا الأسبوع، مما أدى إلى مقتل العشرات من العناصر الإرهابية وإصابة مئات آخرين.
“هذا ما قالته كامالا هاريس هذا الأسبوع حول ما يجب أن نفعله عندما تنتهي الحرب: “لا إعادة احتلال لغزة”، “لا تغيير للخطوط الإقليمية لغزة” و”القدرة على توفير الأمن في المنطقة لجميع الأطراف المعنية بطريقة نخلق بها الاستقرار”. أشعر أنه إذا كان هذا ما عليك قوله، فلا تقل شيئًا. فقط اسكت”، رد ماهر.
“أعني أن كل من يتحدث عن إسرائيل هذه الأيام مليء بالهراء”، كما قال ماهر. “أنا لا أريد أن يموت الأطفال. من يريد ذلك؟ لا أحد منا يريد أن يموت الأطفال. لا أحد منا يريد أن تستمر هذه الحرب، لكنها لا تعالج المشكلة”.
وتابع قائلاً: “المشكلة هي أن أحد الجانبين يريد حل الدولتين، أو على الأقل كان يريده دائمًا. لقد أصبح الأمر أكثر يمينية الآن، وأنا أتحدث عن إسرائيل، لكن هذا كان موقفهم. لم يفعل أحد الجانبين ذلك قط وما زال لا يفعله. يستخدم أحد الجانبين الإرهاب لتحقيق أهدافه. ينتقم أحد الجانبين من الإرهاب. يُتهم أحد الجانبين بالإبادة الجماعية، لكنه لا يفعل ذلك. الجانب الآخر يحب فعل ذلك بالفعل. يستمر الناس في القول إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها، ثم يعترضون على أي شيء تفعله إسرائيل”.
وعلى الرغم من انتقاداته، فإن الممثل الكوميدي الليبرالي لا يدعم هاريس قبل الانتخابات التي ستُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني فحسب، بل إنه يتوقع بالفعل فوزها بعد أدائها في المناظرة ضد الرئيس السابق ترامب.
“قال ماهر الأسبوع الماضي: “سأجعل هذه الليلة مهمة للغاية بتوقعي. لأنني أتمتع بالمصداقية في هذا التنبؤ، ولأنني كنت أُطلق علي لقب “مُنذر ترامب” لفترة طويلة جدًا. لقد كانوا مخطئين، وكنت على حق – لم يكن ليترك السلطة. ولكن منذ ذلك الحين ومنذ تسجيل (أكسس هوليوود) … وقد نجا من ذلك. في كل مرة ارتكب فيها أفعالاً مجنونة – وأوقع نفسه في مشاكل، كنت أقول “لا، لا. لم ينته الأمر بعد”.
وقال ماهر “في الليلة التي أتحدث فيها عن الأمر أعتقد أن الأمر انتهى”، مما أثار هتافات جمهوره الليبرالي.
وتابع: “حتى قبل أن نكون موجودين، كان هناك رجل يُدعى جو مكارثي في أوائل الخمسينيات، وكان له سيطرة على أمريكا… بعد عامين أو ثلاثة أعوام، كان أعظم شيء، ثم أصبح الأمر مجرد – وأشعر وكأننا “نأكل الكلاب”، لقد وصلنا إلى هذه النقطة”.