أسباب بيع أسهم «بيركشاير»
أعلنت شركة “بيركشاير هاثاواي” التي يقع مقرها في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية يوم السبت أنها باعت أسهمًا بقيمة 75.5 مليار دولار خلال الربع الثاني على أساس صافٍ.
وارتفعت الأرباح التشغيلية إلى 11.6 مليار دولار مقارنة بـ 10 مليارات دولار في نفس الفترة من العام الماضي.
وترى بيركشاير هاثاواي أن هناك صعوبات في إيجاد السبل الكفيلة لتوسيع قاعدتها المالية وذلك في بيئة تتسم بالركود في مجال الصفقات.
وفي اجتماع المساهمين السنوي للشركة في مايو، قال بافيت إنه ليس في عجلة من أمره لإنفاق الأموال في ظل حرص الشركة على عدم التعرض إلا إلى قدر ضئيل من المخاطر.
ولجأ بافيت إلى بيع الأسهم مع ارتفاع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مسجلاً أعلى مستوى قياسي في منتصف يوليو على الرغم من أن المؤشر انخفض في كل من الأسابيع الثلاثة الماضية بسبب المخاوف من المبالغة في تقييم الذكاء الاصطناعي.
خفض حصص أخرى في «بيركشاير»
وفي يوم الجمعة، أكدت بيانات العمل الضعيفة على خطر التباطؤ الاقتصادي بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز بنسبة 1.8%.
اقرأ أيضاً: قفزة لأرباح بيركشاير هاثاواي بـ37.350 مليار دولار في عام 2023
وأشارت بلومبيرج أيضًا إلى أن بيركشاير هاثاواي قلصت حصتها في “بنك أوف أمريكا” في الربع الثاني حيث أعلنت الشركة عن حصة بقيمة 41.1 مليار دولار.
وأعادت شركة بيركشاير هاثاواي شراء ما يقرب من 345 مليون دولار من أسهمها خلال الربع وهي أقل عملية إعادة شراء منذ أن غيرت الشركة سياسة إعادة الشراء في عام 2018.
انخفاض مبيعات أبل
تأتي خطوة بيركشاير في الوقت الذي أفادت فيه شركة “أبل” التي يقع مقرها في كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا بانخفاض مبيعاتها بالصين بنسبة 6.5% إلى 14.7 مليار دولار وهو ما يقل عن توقعات وول ستريت البالغة 15.3 مليار دولار، لكن ليس بفارق كبير.
أشعلت هذه النتائج المخاوف من إمكانية خسارة “أبل” مكانتها في واحدة من أهم أسواقها الخارجية حيث تواجه منافسة شرسة في المنطقة كما فرضت الحكومة قيوداً على استخدام التكنولوجيا الأجنبية في بعض أماكن العمل وكل ذلك في وقتٍ تدهور فيه النمو الاقتصادي في الصين.
اقرأ أيضاً: تحديث iOS 16.3.. أبل تسعى لتلافي أعطال أيفون
وعزت شركة أبل جزءاً كبيراً من التراجع إلى تأثير قوة الدولار قائلة إن الأعمال الأساسية في الصين أصبحت في الواقع أكثر صحة من ذي قبل.
وقبل ثلاثة أشهر، قال المسؤولون التنفيذيون إن التباطؤ لم يكن بسبب ضعف أداء آيفون بل بسبب ضعف مبيعات المنتجات الأخرى.
أداء أسهم أبل
إلا أنه ورغم الانخفاض الذي أصاب أسهم شركات التكنولوجيا مؤخراً، فمنذ بداية العام وحتى الآن ارتفعت أسهم أبل بشكل إجمالي، وذلك بفضل آمال المستثمرين في أن تساعد تقنية الذكاء الاصطناعي الجديدة في تعزيز المبيعات.
ولكن في 28 يوليو، ذكرت بلومبرج أن ميزات الذكاء الاصطناعي القادمة من أبل ستصدر في وقت متأخر عن المتوقع مما قد يفوت الكثير مما ينتظره العملاء من تأخر التحديثات الخاصة بإصلاحات برامج آيفون وآيباد، وهو ما وجه ضربة قاسية لمبيعات وأسهم الشركة
وتخطط الشركة لبدء طرح خدمة “أبل إنتليجينس” للعملاء كجزء من تحديثات البرامج القادمة بحلول أكتوبر وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.