قدّم جناح خراطة السبح اليدوية في فعاليات بيت حائل في نسخته الثالثة “البيت بيتكم.. يا بعد حيّي”، الذي يقام بأجا بارك، ركنًا تعريفيًا لطريقة خراطة السبح وتصنيعها والمواد التي تستخدم بها.
ويعد الركن نموذجًا من الحِرف اليدوية التراثية التي استمر عليها الحِرفيون والحرفيات عبر الأجيال حتى الوقت الحاضر، لما تمثلة هوية وطنية أثرية.
ويعد الركن نموذجًا من الحِرف اليدوية التراثية التي استمر عليها الحِرفيون والحرفيات عبر الأجيال حتى الوقت الحاضر، لما تمثلة هوية وطنية أثرية.
آلية صناعة السبح
وتابع زوار الفعاليات آلية صناعة السبح التي تتكون من عدة أنواع منها الطبيعية مثل “العاجيات، والأخشاب، والأحجار”، والشبه الطبيعية مثل “المواد العضوية”، وكذلك المواد المصنعة مثل “البكالات والفيبرو البلاستيك”.
ويوجد في السبح قصات متعددة للخرز مثل “الدائري، والزيتوني، والزوردي، والبرميلي، والصنوبري”.
مراحل صناعة السبحة
وأوضح الحرفي عمر العبيداء المختص في خراطة السبح أن طريقة الخراطة تجري من خلال تقطيع الخام، وتسبيب الأطراف والتخريم وتشكيل الخرز، ثم الصنفرة والتلميع والشك بالخيط ومن ثم الكركوشة، لتتشكل بعد ذلك من حبات متراصّة جنبًا إلى جنب في أشكالها وألوانها.
لتكون في النهاية “سبحة” من الفن الأصيل للتراث اليدوي ذي النكهة والذوق الخاص لأغلب كبار السن والشباب، إذ يستخدمونها في الهدايا والتسبيح والتسلية وللوجاهات الاجتماعية، وغيرها من الاستخدامات.