قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، إنه سيقدم اقتراحا لفرض السيادة على الضفة الغربية في اجتماع الحكومة المقبل، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في خبر عاجل.
وأكد الدكتور ماهر النمورة، المتحدث باسم حركة فتح، إن الحركة ترحب بالاعتراف الذي اتخذته كل من البرتغال وبريطانيا بدولة فلسطين، معتبراً أن اعتراف بريطانيا يحمل أهمية خاصة في ظل التوقيت الراهن.
وأضاف النمورة، خلال مداخلة على شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذا الاعتراف يأتي في مرحلة حساسة ودقيقة تمر بها القضية الفلسطينية وشعبها، مشيراً إلى أن بريطانيا كانت من الدول العظمى والاستعمارية التي دعمت الاحتلال الإسرائيلي منذ قيام دولة الاحتلال على أراضي الشعب الفلسطيني وقراه المهجرة عام 1948، واستمر دعمها لهذا الاحتلال، حيث سبق ذلك وعد بلفور الذي وعد بإقامة وطن قومي لليهود.
وأوضح أن الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين بعد ما يقارب الثمانين عاماً هو إنجاز كبير، ولو كان متأخراً، وأرجع الفضل في ذلك إلى الشعب البريطاني الذي خرج بمسيرات مليونية في مختلف المدن والساحات دعماً للقضية الفلسطينية وشجباً للاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى أن اعتراف العديد من دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا، يؤكد وجود توجه جديد لمناصرة الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن الاحتلال الإسرائيلي طغى وظلم وتجاوز كل الخطوط الحمراء من خلال حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعن تميز اعتراف بريطانيا في هذا التوقيت، قال «النمورة» إن بريطانيا، كانت دائماً تقف إلى جانب مشروع الاحتلال، كما فعلت الولايات المتحدة التي تستخدم حق (الفيتو) ضد أي قرار لمجلس الأمن يصدر لصالح الفلسطينيين أو ضد الاحتلال، مشيراً إلى أن الاعتراف البريطاني يعد تحولاً إيجابياً كبيراً.