وجرى استئجار ما تسمى بوحدات التخزين وإعادة الغاز في عام 2022 وتقوم على تشغيلها حاليًا شركة “دويتشه إنرجي تيرمينال” المشغلة لمحطات الغاز المسال المملوكة للدولة على الساحل الألماني المطل على بحر الشمال.
محطات الغاز المسال في ألمانيا
وذكرت نائبة رئيس المفوضية الأوروبية تيريزا ريبيرا، إن المساعدات الحكومية المعتمدة “تساهم بشكل كبير في ضمان استمرارية إمدادات الغاز إلى ألمانيا والدول المجاورة بعد إيقاف واردات الغاز من خطوط الأنابيب الروسية”.
وأضافت أن المنحة ستسهم في الحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي وتساعد على تنويع إمدادات الطاقة.
الغاز الطبيعي
وذكرت المفوضية، أن المحطات العائمة الأربع، هي حل مؤقت حتى يتم الانتهاء من بناء محطات الغاز الطبيعي المسال على البرية.
وسيغطي الدعم الخسائر التي تكبدتها، حيث استؤجرت المحطات في ذروة أزمة الطاقة، التي عانى منها التكتل عندما خفضت روسيا بشكل كبير صادراتها من الوقود إلى الاتحاد الأوروبي ردا على دعمه لأوكرانيا.
ضغوط متزايدة
هذا وتواجه أوروبا ضغوطًا متزايدة في إدارة مخزونات الغاز الطبيعي مع دخول فصل الشتاء، بحسب بيانات حديثة قال إن مستويات المخزون تشهد تراجعًا أسرع من المتوقع، بحسب موقع “إنرجي ريبورتس” العالمي.
وذكرت وكالة الطاقة الأوروبية، أن مستويات مخزونات الغاز بلغت في ديسمبر 2024 حوالي 72% من طاقتها الإجمالية، مقارنة بـ85% في نفس الفترة من العام الماضي.
وبينت أن هذا التراجع يرجع إلى زيادة الاستهلاك المحلي نتيجة انخفاض درجات الحرارة، إلى جانب ارتفاع الطلب من القطاع الصناعي بعد تعافيه من تداعيات الركود الاقتصادي.
أسعار الغاز في أوروبا
كانت سجلت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبي قبل أيام أكبر انخفاض أسبوعي لها هذا العام.
وخفف الطقس المعتدل المخاوف بشأن مخاطر الإمدادات، فيما تراجعت العقود الآجلة القياسية بنسبة تصل إلى 4.2% الجمعة.
ووصلت إلى أدنى مستوى لها في خمسة أسابيع، وتراجعت بنحو 14% حتى الآن هذا الشهر، بحسب ما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء.
ويتوقع أن ترتفع درجات الحرارة أكثر من المعتاد، في شمال غرب أوروبا حتى نهاية الشهر.