Site icon السعودية برس

بعد 10 أيام فقط من تعيينه.. “ظريف” يستقيل من منصبه كمساعد للرئيس الإيراني

أعلن مساعد الرئيس الإيراني مسعود بازشكيان للشؤون الاستراتيجية محمد جواد ظريف، أمس الأحد استقالته من منصبه، بعد 10 أيام من توليه.

وتفصيلاً، كتب ظريف، في منشور عبر منصة “إكس” الأحد: “قدم الرئيس مسعود بزشكيان اليوم قائمة وزراء حكومته الـ14 إلى البرلمان، وأتمنى لهم كل التوفيق، وقد قلت مرارًا إن من حق الرئيس أن يختار أعضاء حكومته، والمجلس الاستراتيجي واللجان هي هيئات استشارية فقط. وأنا ممتن لهم لمنحي شرف المشاركة في هذه التجربة الجديدة والمبادرة الشجاعة”.

وأضاف: “بالطبع، لست راضيًا عن نتيجة عملي وأشعر بالخجل لأنني لم أتمكن من تنفيذ ما جاءت به التقييمات الفنية للجان وضمان حضور النساء والشباب والأقليات كما وعدت”.

وذكر “أشكر أصدقائي في اللجان والمجلس الاستراتيجي الذين عملوا ليل نهار لمدة أربعة أسابيع وقاموا بمراجعة أكثر من ألف مرشح حتى نتمكن من عرض النتائج على الرئيس المحترم”.

وتابع: “إن تجربة مجلس قيادة المرحلة الانتقالية إضافة إلى مشكلات أخرى، تجعلني أواصل طريقي في الجامعة وأعتذر لعدم قدرتي على متابعة الأمور في أروقة السياسة الداخلية”.

وأردف ظريف، قائلاً: “بطبيعة الحال، لا يزال هناك بعض شواغر في نواب الرئيس، الذين نأمل أن يعوضوا هذا النقص الذي حصل”.

وعيّن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مطلع شهر أغسطس محمد جواد ظريف نائبًا لرئيس الجمهورية للشؤون الاستراتيجية وأوكل إليه مسؤولية مركز البحوث الاستراتيجية الرئاسية، وفقًا لروسيا اليوم.

وشغل جواد ظريف مناصب دولية ومحلية أخرى، حيث عمل كمستشار وكبير مستشاري وزير الخارجية، ونائب وزير الخارجية للشؤون القانونية والدولية، وكان عضوًا بارزًا في مبادرة حوار الحضارات، ورئيس لجنة نزع السلاح التابعة للأمم المتحدة في نيويورك، ومشارك بارز في الحوكمة العالمية، ونائب للشؤون الدولية في جامعة آزاد الإسلامية وكذلك شغل منصب وزير الخارجية في الجمهورية الإسلامية.

ويعد ظريف من أبرز مهندسي الاتفاق النووي الإيراني الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، في 8 مايو 2018.

وخطة العمل الشاملة المشتركة، المعروفة بشكل غير رسمي باسم “الاتفاق النووي الإيراني”، هي اتفاقية دولية حول البرنامج النووي الإيراني، تم التوصل إليها في يوليو 2015 بين إيران ومجموعة 5+1 (الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة – الصين وفرنسا وروسيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة – بالإضافة إلى ألمانيا).

Exit mobile version