وتعد الوحدة الوطنية في المملكة العربية السعودية خط أحمر، لا يقبل المساس به، أو التأثير عليه بأي شكل من الأشكال، ومن واجب الدولة منع كل ما يؤدي إلى الفرقة والفتنة والانقسام بحسب المادة الـ12 في النظام الأساسي للحُكم.
حالات شاذة
ويأتي إعلان ضبط 7 مواطنين لارتكابهم جرائم مُهددة للوحدة الوطنية والسلم والأمن المُجتمعي بنشر مشاركات مثيرة للتعصب القبلي المقيت والبغضاء، في إطار التصدي بكل حزم أمام كل من يحاول النيل من اللحمة الوطنية بإثارة النعرات القبلية المقيتة، وأن الجزاء الرادع سوف يكون مصيره.
هؤلاء المضبوطون على خلفية إثارتهم للعصبية القبلية المُقيتة، لا يعدون كونهم حالات شاذة، لا تُعبر عن المجتمع السعودي.
كما لا تعكس ما هو عليه من وعي وإدراك لخطورة مثل تلك الممارسات غير المسؤولة.
فخر بالوحدة الوطنية
ويفخر جميع أبناء المملكة على مدار تاريخ تأسيس هذه الدولة المُباركة بتلاحمهم والتفافهم حول وحدتهم الوطنية ونبذهم كل أسباب الفرقة والشقاق، وخطورة الممارسات الشاذة التي لا تمثل إلا أصحابها.
هذا وستواجه أية محاولات للمساس باللحمة الوطنية وإثارة العصبية والنعرات القبلية المقيتة بكل حزم، كونها تجرأ سافر على مبادئ الوحدة والائتلاف واجتماع الكلمة التي قامت عليها هذه الدولة.
التصدي بكل حزم
وتعمل الجهات المعنية بشكل جاد وحازم على رصد كل المنشورات التي تُهدد أمن وسلامة المُجتمع، وتُعرضّ الوحدة الوطنية للخطر، وكل من يتورط في إثارة النعرات القبلية بأي وسيلة كانت سيعرّض نفسه للمسائلة واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.
ويعد إثارة النعرات القبلية والتفريق بين أفراد المجتمع ونشر البغضاء والكراهية، مساسًا بالنظام العام وجريمة يُعاقب عليها القانون، وهو ما يستوجب رفع الوعي بخطورة تلك المُمارسات الخطيرة وانعكاساتها السلبية على الأمن والسلم المجتمعي.