وتسلط “اليوم”، الضوء على جهود المملكة المتواصلة في رفع المعاناة عن التوائم السيامية، وذويهم، إذ أجرت مئات العمليات لفصل التوائم السيامية، عبر ملف يرصد أخطر الحالات أبرز اللحظات الفارقة لهؤلاء التوائم.
وتؤكد الجمعية، حسب موقع الأمم المتحدة، ضرورة معالجة حالة التوائم السيامية، من خلال رفع مستوى الوعي بحالاتهم على جميع المستويات ومن خلال اتباع نهج شامل طوال دورة الحياة، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة ذات الصلة وغيرها من أصحاب المصلحة، فضلاً عن الدعوة إلى رفاهتهم وإدماجهم الاجتماعي، مع مراعاة المعايير والأعراف والمبادئ الدولية المتفق عليها ذات الصلة.
رفع الوعي
أوضح المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، عبد العزيز الواصل، في كلمته أمام الجمعية العامة، في أثناء تقديمه لمشروع القرار للاعتماد، أن القرار يطالب برفع الوعي حول حالات التوائم الملتصقة في مراحل حياتهم المختلفة.
وبين أن المجتمع الدولي تعهد من خلال أهداف التنمية المستدامة بضمان الصحة والرفاه للجميع مع عدم ترك أحد متخلفاً عن الركب، ما يجعل من الأهمية بمكان تعزيز التعاون الدولي والإقليمي لضمان تمتع التوائم الملتصقة بأفضل السبل الممكنة من الصحة والرفاه ومراعاة حقوق الإنسان.
التوائم الملتصقة
الأجنة الملتصقة هي نوع نادر من التوائم المتطابقة التي تشترك في المشيمة والكيس الأمنيوسي، عندما ينقسم الجنين بعد 13-15 يومًا من الحمل.
وتعد الأجنة الإناث أكثر تأثرًا، إذ تبلغ نسبة الإناث إلى الذكور 3:1، فيما لم يجر ملاحظة أي ارتباط بين المرض وعمر الأم أو عرقها أو عدد المواليد أو الوراثة، كما أن خطر تكرار الإصابة بالمرض لا يكاد يذكر.