فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بسباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، على من أنه لا تزال تطارده قضايا عدة تؤرقه خلال فترة ولايته وهل يكون فوزه برئاسة البيت الأبيض فرصة لنجاته من مقصلة الدعاوى القضائية التي تلاحقه.
واتهم ترامب قبل السباق الرئاسي بالتآمر لإلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية التي خسرها أمام جو بايدن عام 2020 وكذلك بتزوير سجلات تجارية فضلا عن قضية تتعلق بإساءة استخدام وثائق سرية، إضافة إلى قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز.
وأدين ترامب في قضية تزوير السجلات التاريخية لكن الحكم تم تعليقه بناء على حكم المحكمة العليا المتعلق بالحصانة الرئاسية، ورفضت قضية إساءة استخدام الوثائق السرية من جانب قاضية فيدرالية في يوليو الماضي واستأنفت وزارة العدل الأميركية على هذا القرار، بحسب وكالة بلومبرج.
وأما قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز فقد أجل القضاء في ولاية نيويورك في شهر سبتمبر الماضي النطق بالحكم فيها.
وبحسب وكالة بلومبرج فإن قدرة ترامب على الانتهاء من تلك القضايا قبل توليه رسميا مقاليد الحكم في يناير المقبل تبدو ضئيلة، وفي حال فوزه بالانتخابات فإنه سيتجه لإسقاط تلك الدعاوى القضائية أو إرجائها.
وبحسب الوكالة فإن تولي ترامب منصب الرئيس قبل صدور أحكام في هذه القضايا يتيح له توجيه وزارة العدل لرفض الادعاء ما يجعل توليه المنصب فرصة للنجاة من مقصلة القضاء.
أما في حال إدانة ترامب في إحدى هذه القضايا قبل تنصيبه رسميا فيمكنه الاستئناف على الحكم ثم توجيه المدعي العام بصفته رئيس الولايات المتحدة بعدم الرد على الاستئناف ما يجعل القضية ترفض.