واشنطن – سيتوجه الرئيس بايدن بكلمة إلى الأمة في الساعة الثامنة مساء يوم الأربعاء بشأن قراره التخلي عن حملته الانتخابية لولاية ثانية وسط تساؤلات متزايدة حول سلامته العقلية.
وقال بايدن (81 عاما) في تغريدة يوم الثلاثاء: “غدا في الساعة الثامنة مساء بالتوقيت الشرقي، سأخاطب الأمة من المكتب البيضاوي بشأن ما ينتظرنا، وكيف سأنهي المهمة للشعب الأمريكي”.
ولم يظهر الرئيس علناً منذ الأربعاء الماضي عندما سافر إلى منزله في ديلاوير للتعافي من كوفيد-19، ومن المتوقع أن يعود إلى البيت الأبيض بعد ظهر الثلاثاء.
أصر بايدن على أنه سيكمل ما تبقى من ولايته، التي تنتهي في يناير/كانون الثاني، في حين دعاه كبار الجمهوريين، بمن فيهم رئيس مجلس النواب مايك جونسون من لويزيانا، إلى الاستقالة.
أعلن بايدن مساء الأحد تأييده لنائبة الرئيس كامالا هاريس لتحل محله على رأس قائمة الحزب الديمقراطي في انتخابات الخامس من نوفمبر.
وجاء إعلانه المفاجئ عن تقاعده بعد موجة من الدعوات من زملائه الديمقراطيين له بالتنحي بعد أن بدا مرتبكًا وأدلى بتصريحات غريبة مثل أنه “تغلب أخيرًا على الرعاية الطبية” في مناظرة في 27 يونيو ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
ما الذي يجب أن تعرفه عن قرار الرئيس بايدن الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2024:
وكان بايدن قد قاوم الدعوات إلى الانسحاب، لكنه تراجع في النهاية قبل أيام فقط من الموعد المقرر لترشيحه من قبل المندوبين الديمقراطيين.
وقال بايدن لعمال الحملة يوم الاثنين في مكالمة هاتفية مع المقر الرئيسي – بصوت أجش وغير واضح – “لقد تغير الاسم في أعلى القائمة، لكن المهمة لم تتغير على الإطلاق”.
وقال بايدن “بالمناسبة، لن أذهب إلى أي مكان. سأكون هناك في الحملة معها ومع كامالا. سأعمل بكل جد، سواء كرئيس في السلطة، لتمرير التشريعات، وكذلك في الحملة”.