أعلنت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية تحقيق إنجاز استراتيجي جديد، يتمثل في زراعة أكثر من 2.4 مليون شتلة، وتأهيل 700 ألف هكتار، وإزالة 119 طنًا من المخلفات الضارة، ونثر 4 أطنان من البذور المحلية في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
جاء ذلك بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض.
جاء ذلك بالتزامن مع الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، ومنتدى مبادرة السعودية الخضراء في الرياض.
الاستدامة البيئية
يأتي هذا الإنجاز انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تضع الاستدامة البيئية في صميم اهتماماتها، وتعزز الجهود الرامية لمكافحة التصحر وإعادة تأهيل النظم البيئية، بالإضافة إلى الإسهام في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وتعكس هذه الخطوة التزام الهيئة بتحقيق أهدافها البيئية، إذ تسعى لتوفير حلول مبتكرة ومستدامة تستند إلى أفضل الممارسات العالمية، بما في ذلك استخدام تقنيات حديثة وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عملية التشجير.
4 مناطق إدارية
تقع محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية ضمن 4 مناطق إدارية، وهي منطقة الحدود الشمالية وحائل ومنطقة تبوك ومنطقة الجوف.
وتقع في حدود المحمية عدة محافظات أبرزها: محافظة طريف من منطقة الحدود الشمالية، ومحافظة القريات وطبرجل من منطقة الجوف.