قال مسؤولون في متنزه يلوستون الوطني إن الزائرين اضطروا إلى الركض بحثا عن الأمان بعد أن تسبب انفجار مائي حراري في تناثر الصخور والبخار في الهواء شمال نافورة أولد فيثفول يوم الثلاثاء.
وقالت هيئة المتنزهات الوطنية في بيان إنه لم تقع إصابات ولم يعرف مدى الأضرار الناجمة عن الانفجار الذي وقع في حوض بيسكيت على بعد حوالي ميلين شمال غربي أولد فيثفول حوالي الساعة 10:19 صباحا.
ويتضمن نوع الانفجار الذي وقع الثلاثاء مياها ساخنة ويؤدي إلى “القذف السريع للمياه المغلية والبخار والطين وشظايا الصخور”، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وأظهر مقطع فيديو للثوران أشخاصا، بينهم أطفال، يركضون بينما ارتفع عمود من المادة السوداء والرمادية والبخار في الهواء.
تشتهر حديقة يلوستون بخصائصها الحرارية وحماماتها الساخنة.
وتقول هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن الانفجارات الحرارية المائية تحدث عندما يتحول الماء عند نقطة الغليان أو بالقرب منها تحت الأرض بسرعة إلى تيار بسبب انخفاض الضغط.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية في بيان لها بعد الحادث إن الانفجارات مثل تلك التي وقعت يوم الثلاثاء “شائعة نسبيا في متنزه يلوستون”. وأضافت أن انفجارا صغيرا وقع في حوض نوريس جيزر في أبريل/نيسان، كما وقع انفجار في حوض بيسكيت في عام 2009.
وتُظهر الصور التي نشرها متنزه يلوستون الوطني الممشى الخشبي القريب مغطى بالأوساخ والصخور والحطام.
وقالت إدارة المتنزهات الوطنية إن الممشى وموقف السيارات تم إغلاقهما مؤقتًا لأسباب تتعلق بالسلامة. وأشارت إلى أن الانفجار لا علاقة له بالنشاط البركاني.