أعلنت منظمة الصحة العالمية استمرار ارتفاع عدد حالات الإصابة بمرض الجدري الفيروسي الذي كان يعرف من قبل بجدري القردة، في عدة دول أفريقية، وكذلك انتشاره في مناطق جديدة.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأخير عن وضع المرض، إن غينيا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أبلغت عن حالة إصابة للمرة الأولى.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، الواقعة في وسط أفريقيا، الدولة الأكثر تضررا، إذ جرى تسجيل 85% من نحو 6600 حالة إصابة بالمرض أكدتها الاختبارات المعملية خلال العام الجاري.
وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها الأخير عن وضع المرض، إن غينيا، الدولة الواقعة في غرب أفريقيا، أبلغت عن حالة إصابة للمرة الأولى.
وتعد جمهورية الكونغو الديمقراطية، الواقعة في وسط أفريقيا، الدولة الأكثر تضررا، إذ جرى تسجيل 85% من نحو 6600 حالة إصابة بالمرض أكدتها الاختبارات المعملية خلال العام الجاري.
منظمة الصحة العالمية
وفي جميع أنحاء أفريقيا، توفي 32 شخصا مصابين بعدوى مؤكدة خلال العام الجاري، منهم 25 شخصا في الكونغو.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه بسبب نقص قدرات الفحص والمختبرات في كثير من الأحيان، يتم الفحص 37% فقط من الحالات المشتبه بها ، مضيفة أنه تم تأكيد الاشتباه في نحو 55% من الحالات.
جدري القردة بأفريقيا
كما تضررت بوروندي، الدولة المجاورة والأصغر في المساحة، بشكل متزايد، ومنذ بدء تفشي المرض في يوليو الماضي، جرى الإبلاغ عن 1879 حالة مشتبه بها.
ويجري إجراء المزيد من الفحوصات في بوروندي، مقارنة بالكونغو، حيث يتم إجراء المزيد من الفحوصات في نحو 93% من الحالات المشتبه بها، وتم تأكيد الاشتباه بالإصابة بالعدوى في نحو 40% من الحالات، ونحو ثلث المتضررين هم أطفال دون سن الخامسة.