Site icon السعودية برس

“اليوم” ترصد حكاية عمرها 600 عام تنتقل إلى جدة عبر “خان الخليلي” 

يعد خان الخليلي في القاهرة أحد الأحياء القديمة في القاهرة والتي يعود تاريخه لأكثر من 600 عام، حيث احتوى في أزقته الكثير من الأحداث وصارت فيه العديد من الروايات والمسلسلات والأفلام.
وفي “السيتي ووك” وتحديداً في منطقة ليالي القاهرة جاءت نسخة خان الخليلي بأروقته وحاراته ومحلاته لتضع الزائر بتجربة تجسد جمال تلك الشوارع والتي تنتشر فيه المحال والبازارات الشهيرة .
“اليوم” بدورها تجولت في خان الخليلي المتواجد في “السيتي ووك” لرصد حيوية المنطقة والوقوف عند آراء البائعين فيها والزوار.

أجواء مصرية في جدة

وقال صاحب أحد المتاجر لبيع الملبوسات المتواجدة مجدي الشامي، أنه متواجد في السيتي ووك خلال هذه الفترة، موضحاً أن ليالي القاهرة نسخة تحمل الكثير من التفاصيل عن الشوارع والبازارات الموجودة في أحياء مصر القديمة بنفس الجودة والأجواء والأسعار وهذا يعكس مدى اهتمام المملكة في بناء أسلوب سياحي وترفيهي نموذجي يحمل في طياته الكثير من الثقافات والتفاصيل التي تم رصدها ونقلها أعطت انطباع يؤكد على الدقة في التعامل مع الثقافات.

وبيّن “وليد”، وهو أحد المشاركين في البازارات والمحلات في منطقة خان الخليلي بجدة، أنه تفاجئ بالتنظيم في منطقة ليالي القاهرة، والتي تعد وجهة ثقافية تجسد جمال وأصالة الحضارة المصرية ويشاهد الزائر تلك الأجواء وأصوات الحرفيين وهم يستعرضون المهارات التصنيعية واليدوية والتقارب الكبير بين أهل المملكة ومصر والمنطقة وتشتهر في المنطقة أبرز الملبوسات المصرية والأكلات المصرية مثل الكشري والحواوشي.

وليد

تفاعل كبير

وأشار المشارك في أحد البازارات في خان الخليلي، محمد سعيد، إلى الأجواء المصرية لاقت تفاعل جيد بين زوار “السيتي ووك”، حيث نقلت الأجواء من القاهرة إلى جدة بطريقة مبهرة وتعزز التعاون الثقافي بين البلدين.
وأوضح أن معلم خان الخليلي مكّن الزوار من التنقل في أماكن تعيد الأذهان إلى أسواق القاهرة القديمة.

إخوة سعودية مصرية

وأوضح أحد المشاركين في البازارات المصرية المتواجدة في خان الخليلي أن هناك عروض وأسعار مناسبة في خان الخليلي، والتي انتقلت بحكاياتها وقصصها إلى جدة في منتجات وملبوساتها والمأكولات والتراث المصري وتسمع الأهازيج المصرية والأغاني المصرية لأم كلثوم والفرق بين الشارعين هو التواجد السعودي بكثافة والسياح واصفاً بأن السعودي والمصري إخوان يشتركوا في الكثير من الثقافة.
فيما وصف أحد زوار “أبو فيصل” أنها تجربة مميزة زار السيتي ووك للمرة الثانية بعد فعالياتها العام الماضي وبين أن المنطقة المصرية شهدت تنوع وصورة مصغرة من الثقافة المصرية مابين الفلكورات والاكلات الشعبية والمحلات والبازارات والمحال وكأنك في شوارع القاهرة.
Exit mobile version