Site icon السعودية برس

المنصات تضج بالتعليقات على عملية طعن في إسرائيل بطلها مغربي

تفاعل مغردون على منصات التواصل مع حادثة طعن نفذها مغربي مساء أمس الثلاثاء في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وأسفرت عن إصابة 4 أشخاص، أحدهم في حالة خطيرة نتيجة طعنة بالعنق.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن شرطية خارج الخدمة كانت قريبة من الموقع أطلقت النار على المهاجم، وقتلته باستخدام “مسدسها الشخصي”.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن منفذ العملية هو عبد العزيز قاضي مغربي الجنسية، ويبلغ من العمر 29 عاما، ويحمل بطاقة “غرين كارد” الأميركية (الإقامة الدائمة) منذ عام 2022.

ووصل قاضي إلى إسرائيل في رحلة سياحية عن طريق بولندا لمدة 4 أيام، ونفذ عمليته في اليوم الثالث.

بدورها، قالت وسائل إعلام إنه بعد الكشف عن هويته حذفت إدارة فيسبوك حسابه على المنصات، والذي كان ينشر فيه تدوينات متضامنة مع أهالي غزة.

آراء متباينة

ورصد برنامج “شبكات” في حلقته بتاريخ (2025/1/22) جانبا من آراء وتعليقات نشطاء ومغردين على عملية الطعن وجنسية منفذها، فقالت مروة عابد “الآن، أصبحت عمليات الطعن ينفذها سياح من جنسيات أخرى، كان الأردن سباقا لذلك، والآن مغربي”.

وحاول علي إبراز دلالات عملية الطعن وتوقيتها، إذ قال في تغريدته “لن ينعم الإسرائيليون بالهدوء باتفاق أو بدون اتفاق، بالقوة أو بالسلم، من الفلسطينيين أو من غيرهم ممن يعرفون حقيقة هذه الأرض وينصرون الشعب الفلسطيني المظلوم”.

في المقابل، أعرب ياسر عن قناعته بأن العملية “خطأ”، محذرا من استغلالها بقوله “الآن سوف تُستغل هذه العملية من قبل إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب والإعلام ضد العرب في أميركا”.

وأضاف متسائلا “قتل المدنيين ماذا سيأتي لكم؟ لا شيء سوى صفة الإرهاب”.

وذهب يونس في تغريدته إلى أبعد من ذلك، وقال “هذا مدبر والله أعلم لكي تلغى اتفاقية وقف إطلاق النار بغزة، وتعود مجازر الكيان الصهيوني على المدنيين في غزة”.

وكشف وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أن مفتشي الأمن في مطار بن غوريون بتل أبيب كانوا قد أوصوا بعدم إدخال منفذ العملية إلى إسرائيل، مشيرا إلى أنه تم تحويله للتحقيق لدى الشاباك، ليسمح له بالدخول بعد الاطمئنان إلى أنه لا يمثل تهديدا.

وطالب أربيل رئيس الشاباك بالتحقيق في “الحادث الخطير، واستخلاص العبر منه”، ليرد الشاباك ببيان أوضح فيه أنه “عند دخول المعني بالأمر إلى إسرائيل أجري له فحص أمني وتحقيقات وفحوصات إضافية”، وتقرر في نهايتها عدم وجود مبررات أمنية كافية لمنع دخوله.

Exit mobile version