تحدث الملك تشارلز الثالث عن حادث الطعن الجماعي الذي وقع يوم الاثنين وأسفر عن مقتل فتاتين صغيرتين وإصابة تسعة آخرين في ورشة عمل رقص على طراز تايلور سويفت في المملكة المتحدة.
وكتب الملك “لقد صدمت أنا وزوجتي بشدة عندما سمعنا عن الحادث المروع في ساوثبورت اليوم”، وأضاف “نرسل أصدق تعازينا وصلواتنا وتعاطفنا العميق لأسر وأحباء أولئك الذين فقدوا حياتهم بشكل مأساوي، ولجميع المتضررين من هذا الهجوم المروع حقًا”.
وقعت الحادثة المروعة قبل الظهر بقليل في ساوثبورت، على مشارف ليفربول في شمال غرب إنجلترا. وتقول السلطات إن مراهقًا ملثمًا يحمل سكينًا وصل بسيارة أجرة وبدأ في مهاجمة الأطفال، وكذلك أي شخص بالغ حاول إيقافه.
وبعد ساعات، أكدت قائدة شرطة ميرسيسايد، سيرينا كينيدي، أن طفلين لقيا حتفهما وأصيب تسعة آخرون، بما في ذلك ستة أشخاص تركوا يصارعون من أجل حياتهم – إلى جانب شخصين بالغين في حالة حرجة بعد تعرضهما للطعن بينما كانا “يحاولان بشجاعة حماية” الأطفال.
وقال كينيدي إن الضباط المستجيبين “صُدموا عندما وجدوا أن العديد من الأشخاص، وكثير منهم من الأطفال، تعرضوا لهجوم شرس وأصيبوا بجروح خطيرة”.
ولم تكشف السلطات عن الدافع — أو أي صلة بين المراهق المجهول والضحايا. وتقول الشرطة إن الهجوم لا يعتبر مرتبطا بالإرهاب.
تم نقل الضحايا إلى ثلاثة مستشفيات محلية للأطفال، حيث يتلقون العلاج بعد الهجوم.
تم نقل الضحايا الجرحى إلى مستشفى ألدر هي للأطفال ومستشفى جامعة آينتري ومستشفى ساوثبورت وفورمبي. ولم تتوفر معلومات فورية عن حالتهم.