Site icon السعودية برس

المبعوث الأميركي توم براك يبحث مع نتنياهو ملفي لبنان وسوريا

|

نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن المبعوث الأميركي توم براك وصل إلى إسرائيل -اليوم الأحد- والتقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمناقشة ملفي سوريا ولبنان.

وأضاف الموقع الأميركي أن براك أجرى أيضا مناقشات مع وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس.

ولم يصدر بعد أي تعليق من مكتب نتنياهو بشأن ما أورده الموقع الأميركي عن زيارة براك والملفات المطروحة.

وقال مصدران سوريان مطلعان إن ديرمر أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في باريس يوم الثلاثاء حول الترتيبات الأمنية في جنوب سوريا.

ويجري مسؤولون سوريون وإسرائيليون محادثات بوساطة أميركية لتهدئة المواجهة في جنوب سوريا، وعُقدت جولة سابقة من المحادثات في باريس أواخر يوليو/تموز الماضي لكنها انتهت دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وقالت الوكالة السورية للأنباء (سانا) الثلاثاء الماضي، إن الشيباني ناقش مع وفد إسرائيلي -لم تحدد أعضاءه- عددا من الملفات المرتبطة بتعزيز الاستقرار في المنطقة والجنوب السوري.

وأضافت الوكالة الرسمية أن النقاشات تركزت على “خفض التصعيد وعدم التدخل بالشأن السوري الداخلي، والتوصل لتفاهمات تدعم الاستقرار في المنطقة، ومراقبة وقف إطلاق النار في محافظة السويداء (جنوب سوريا)”.

وتأتي اللقاءات السورية الإسرائيلية غير المسبوقة في أعقاب أعمال عنف اندلعت في محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية في 13 يوليو/تموز الماضي وأسفرت عن مقتل المئات، وتدخلت إسرائيل بشن غارات لدعم الدروز في مواجهة القوات الحكومية ومقاتلي العشائر العربية الذين ساندوها، قبل إعلان واشنطن عن التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين دمشق وتل أبيب في 19 من الشهر نفسه.

الملف اللبناني

في سياق متصل، ذكرت مصادر أن براك سيحمل من تل أبيب ردها على المطالب اللبنانية بعد إقرار بيروت خطة حصر السلاح بيد الدولة.

وقال براك في لبنان -الاثنين الماضي- إنه ينبغي على إسرائيل الالتزام بخطة تنص على نزع سلاح حزب الله بحلول نهاية العام مقابل وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان.

وتحدد الخطة خارطة طريق تدريجية للفصائل المسلحة في لبنان لتسليم أسلحتها مع وقف الجيش الإسرائيلي للعمليات البرية والجوية والبحرية وسحب قواته من جنوب لبنان.

وفي 5 أغسطس/آب الجاري أقر مجلس الوزراء اللبناني حصر السلاح -بما فيه سلاح حزب الله– بيد الدولة وتكليف الجيش بوضع خطة لإتمام ذلك في الشهر الجاري وتنفيذها قبل نهاية 2025، وهي الخطوة التي رفضها الحزب بشدة، ملوحا بأنها قد تتسبب في حرب أهلية.

وبعد يومين، أعلنت الحكومة اللبنانية موافقتها على أهداف الورقة الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، والتي تتضمن جدولا زمنيا لنزع سلاح حزب الله ونشر الجيش اللبناني جنوبي البلاد.

Exit mobile version