تعهدت كتائب عز القسام اليوم الثلاثاء بتمديد وتصعيد عمليات المقاومة في الضفة الغربية، ردا على سقوط عدة شهداء وجرحى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تواصل اقتحام مدن وبلدات المنطقة والاعتداء على سكانها وهدم منازلهم.
وقالت كتائب القسام “نؤكد أن المقاومة في الضفة الغربية ماضية نحو تحقيق كل أهدافها من التمدد والديمومة في كل محافظات الضفة”.
ونعت القسام اثنين من مقاتليها، و3 مقاتلين آخرين استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزل بمخيم نور شمس، في مدينة طولكرم شمالي الضفة المحتلة.
وشددت في بيان على أن “العملية العسكرية الواسعة النطاق التي يتحدث الكيان الصهيوني عن قرب بدئها في الضفة لن تكون إلا مستنقعا جديدا سيغرق به جنوده”.
ودعت حركة حماس إلى توسيع الاشتباك مع الاحتلال، في حين حذرت حركة الجهاد الإسلامي من نية الاحتلال نقل ثقل المعركة إلى الضفة.
وكان منزل داخل مخيم نور شمس تعرض لقصف إسرائيلي، بينما قالت مصادر للجزيرة إنه جرى استهداف خلية تابعة لكتائب القسام.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه قصف بمسيرة ما قال إنها غرفة عمليات لمسلحين في مخيم نور شمس، بطولكرم.
وفي وقت سابق صباح اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين، برصاص مستوطنين في قرية وادي رحال جنوب بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين في قرية وادي رحال، وسط إطلاق الرصاص الحي، مما أدى لإصابة 4 أشخاص، استشهد أحدهم لاحقا.
وارتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية إلى 652، إضافة إلى نحو 5400 جريح، منذ أن صعد المستوطنون اعتداءاتهم ووسع الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بالتزامن مع عدوانه المدمر على قطاع غزة
في السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الثوري في القدس المحتلة تمهيدا لهدم منزل عائلة عليان.