هاجم ثعلب الماء طفلاً في مرسى في بريمرتون بولاية واشنطن، وسحب الصبي تحت الماء وعضه قبل أن تنقذه والدته.
وقع الهجوم النادر صباح الخميس عندما كان الطفل ووالدته يسيران على رصيف في مارينا بريمرتون في مقاطعة كيتساب، حسبما ذكرت إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية في بيان صحفي.
وأصيب الطفل بخدوش وعضات في أعلى رأسه ووجهه وساقيه وتم علاجه في مستشفى محلي.
وقالت الأم للسلطات إن ثعلب الماء سحب ابنها إلى الماء وسحبه تحت الماء. وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية في واشنطن إنه عاد إلى السطح بعد لحظات.
وقالت الوكالة إن “والدة الطفل تمكنت من رفعه من الماء بينما واصل الثعلب المائي مهاجمته ثم عضه في ذراعه. وواصل الثعلب المائي ملاحقة الأسرة أثناء مغادرتها الرصيف”.
وقال كين بالاز، من إدارة الأسماك والحياة البرية في غرب واشنطن، إن الطفل أصيب بجروح طفيفة “بسبب تصرفات الأم السريعة ومرونة الطفل”.
تم اصطياد الثعلب المائي ونقله إلى مختبر تشخيص أمراض الحيوان في واشنطن لإجراء المزيد من التقييم والاختبار لمرض داء الكلب.
قالت وكالة الأسماك والحياة البرية إن إدارة خدمات الحياة البرية التابعة لوزارة الزراعة الأمريكية تعمل على “اصطياد” ثعالب الماء النهرية وإزالتها بشكل مميت من المرسى.
وقالت الوكالة إن هذه الحيوانات شائعة نسبيا في واشنطن ويمكن العثور عليها في مواطن المياه العذبة أو المالحة. ونادرا ما نصادفها لكنها قد تكون “إقليمية، ومثلها كمثل أي حيوان بري، فهي غير متوقعة بطبيعتها”.
وتم توثيق ستة حوادث أخرى بين البشر وثعالب الماء النهرية في الولاية خلال العقد الماضي، وفقًا للوكالة.
في العام الماضي، عض ثعلب مسعور رجلاً وكلبًا في مدينة جوبيتر بولاية فلوريدا، وفي مونتانا أصيبت ثلاث نساء بجروح عندما هاجمهن ثعلب مسعور أثناء طفوهم على إطارات داخلية في أحد الأنهار. وتعرضت إحدى النساء لعضات شديدة في وجهها وذراعيها وتم نقلها إلى المستشفى بواسطة مروحية.