تم القبض على زوجين من أبناء العم المتخاصمين وبحوزتهما جهاز متفجر محتمل وساطور خارج مركز شرطة مانهاتن بعد ظهر الأربعاء، وفقا للسلطات.
وقال مساعد قائد شرطة نيويورك رويل ستيفنسون إن الثنائي توقف أمام الدائرة 25 في شرق هارلم، حيث أبلغ السائق ضباطًا قريبين قبل الظهر بقليل أنه تعرض لضربة في الرأس من قبل ابن عمه الذي كان يحمل سكينًا وكان أيضًا داخل السيارة.
وقال ستيفنسون إن الشرطة ألقت القبض في البداية على ابن العم في مقعد الراكب قبل أن يخبر السائق رجال الشرطة بوجود “جهاز متفجر” في السيارة – مما أدى إلى إخلاء المنطقة الواقعة في شارع إيست 119 بالقرب من شارع ليكسينغتون واستجابة ضخمة من فرقة القنابل ووحدة خدمات الطوارئ.
وقال ستيفنسون للصحفيين في مكان الحادث إنه تم بعد ذلك العثور على الجهاز المجهول وتأمينه.
وقال قائد فرقة القنابل مارك توري إن العبوة كانت “عبوة ناسفة بدائية قابلة للانفجار”.
وقال توري “سيتم وصفه بشكل نهائي بأنه إما قادر على العمل كما هو مصمم، أو قادر على الانفجار، أو أنه شيء مصنوع ليبدو وكأنه قنبلة لكنه ليس قنبلة في الحقيقة؟”
وقال توري للصحفيين إن المحققين يقومون باختبار الجهاز.
وفي الوقت نفسه، لدى كلا الأخوين ما بين 10 إلى 20 اعتقالاً سابقاً، وفقاً للشرطة.
وقال نائب رئيس قسم مكافحة الإرهاب في شرطة نيويورك جيسون هويرتا إن مالك الجهاز، الذي ألقي القبض عليه أيضًا بتهمة ضرب ابن عمه في مؤخرة رأسه بساطور، يعاني من “مشاكل عاطفية” و”يبدو أنه يتحدث بلا توقف عن أفكار غير متماسكة وجنون العظمة”.
وأضاف “وليس لدينا أي سبب للاعتقاد بأنه كان متجها إلى أي مكان على وجه التحديد”.
ولا تزال التهم معلقة ضد أبناء العم، الذين لم تتمكن الشرطة من تحديد هويتهم حتى الآن ليلة الأربعاء.