Site icon السعودية برس

العيسى: إقرار «وثيقة بناء الجسور» نقلةٌ مهمّةٌ في العمل الإسلاميّ المشترك

بعد تضارب الأنباء طوال الأيام الخمسة الماضية عن مصيره وعدم إعلان الحزب وفاته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، مقتل خليفة الأمين العام لحزب الله هاشم صفي الدين. وقال نتنياهو: حزب الله أصبح أضعف مما كان عليه منذ سنوات عديدة. مضيفاً: ضربنا قدرات حزب لله وقتلنا نصرالله وخليفة نصرالله وخليفة خليفة نصرالله.

وخاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي اللبنانيين بالقول: «هناك طريق أفضل للبنان ولا تتركوا الإرهابيين يدمرون دولتكم».

في الوقت ذاته، قالت هيئة البث الإسرائيلية إنه على الرغم من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اغتيال رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، فإن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لا تؤكد ذلك.

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت قد قال، اليوم، إن حزب الله اللبناني أصبح منظمة من دون رأس أو قيادة، لافتاً إلى أنه من المرجح أنه تم قتل من كان سيتولى القيادة بعده، في إشارة إلى رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين.

وتردد اسم هاشم صفي الدين المولود عام 1964 أخيراً خليفةً محتملاً لأمين عام حزب الله حسن نصرالله الذي اغتالته إسرائيل في 27 سبتمبر الماضي.

من جهة أخرى، لا تزال العملية الإسرائيلية ضد إيران محل مباحثات، وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن نتنياهو طلب من وزير دفاعه يوآف غالانت تأجيل رحلته إلى الولايات المتحدة.

واستدعى نتنياهو عدداً من الوزراء من أجل عقد جلسة مشاورات أمنية في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب الليلة، ووفقاً لصحيفة «يسرائيل هيوم» فإن المشاورات الأمنية ستبحث الأوضاع العسكرية في غزة ولبنان، إضافة إلى الرد الإسرائيلي على إيران.

وأعلن البيت الأبيض أنه يواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل بشأن ردها على الهجوم الإيراني، مبيناً أنه يسعى للتوصل لوقف لإطلاق النار لتمكين النازحين من العودة على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

ونقلت القناة الـ13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمريكيين إن هناك خشية من أن تنفذ إسرائيل ردها على إيران خلال زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إلى واشنطن، فيما قال مسؤولون عسكريون أمريكيون إن إسرائيل لم تطلع بعد الولايات المتحدة على خططها للرد على إيران، وأنها تعمل على تضييق خياراتها ووضع اللمسات النهائية عليها (الإثنين والثلاثاء).

وذكر المسؤولون أن المناقشات مع تل أبيب تضمنت تقديم واشنطن دعماً استخباراتياً أو حتى شن ضربات جوية، مستبعدين اتخاذ إسرائيل قراراً نهائيا بشأن تفاصيل الرد على إيران.

Exit mobile version