وبحسب ما ذكرته الشرطة التركية وتقارير وسائل الإعلام التركية، وقعت الجريمة بعدما نشب شجار عنيف بين الصديقتين في منزل القتيلة، إذ قامت سيفيل بتوجيه أكثر من 30 طعنة لصديقتها، ما أدى إلى وفاتها فورًا.
اعترافات سيفيل والرواية المتناقضة
أكدت سيفيل وجودها في مكان الجريمة، لكنها ادعت أن الضحية هاجمتها أولاً خلال مشاجرة صباحية، مما جعلها في موقع الدفاع عن النفسها، إلا أن الشرطة تشكك في روايتها، خاصة بعد العثور على أدلة تثبت تخطيطًا مسبقًا، وفقًا لمصادر قضائية.
صدمة الجمهور وتفاعل النجوم
وتواجه سيفيل تهمة القتل العمد، وهو ما يقلب حياتها الفنية رأسًا على عقب إذا ثبتت إدانتُها. بينما لا تزال التحقيقات جارية للكشف عن دوافع الجريمة الحقيقية، سواء كانت شخصية أو مالية.
جيران الضحية والشهود
أفادت تقارير صحفية تركية، أن جيران الضحية إليف كيراف سمعوا صراخا الضحية الذي وصفوه بالمرعب فجرًا، ما دفعهم لطلب الشرطة والإسعاف فورًا.
وأكد أحد الجيران في شهادته بحسب صحيفة “دايكين” التركية: “سمعتُ أصواتًا مزعجة للغاية، فاتصلت بالشرطة، لكن الوصول تأخر بسبب كثرة الطعنات”.
وأضاف الشهد: ” كان هناك شخصًا يرتدي ملابس سوداء يهرب من المبنى بعد الجريمة، مما يعزز شكوك المحققين في وجود محاولة من سيفيل لإخفاء الأدلة”.
والدة الضحية إليف تبكي
في تفاصيل مؤلمة، كشفت والدة الضحية أنها حاولت الاتصال بابنتها مرارًا دون جدوى، مما دفعها للتوجه إلى منزلها، حيث وجدتها مضرجة بدمائها.
وقالت الأم بصوت مرتعش: “لم أتخيل أن أجد ابنتي بهذا الشكل… لقد ذُبحت بوحشية”.